ينادونه في منطقة أطلس بحلوان التي وقع فيها الهجوم على كنيسة مارمينا صباح الجمعة، وراح ضحيته 7 قتلى بعم صلاح واسمه الحقيقي صلاح الموجي.
صلاح البالغ من العمر 53 عاماً هو الذي ظهر في فيديوهات الحادث، ينقض على الإرهابي، وينتزع منه سلاحه، ويقيده ويقوم بتسليمه مع الأهالي للشرطة.
وروى الرجل الخمسيني تفاصيل الواقعة وقال إنه كان نائما واستيقظ على أصوات الرصاص، وسارع للخروج إلى الشارع لاستطلاع الأمر، فوجد الإرهابي يتجول في الشارع ويطلق الرصاص عشوائيا وعندما أصيب برصاصة في ساقه وسقط على الأرض سارع نحوه من الخلف، وانقض عليه وشل حركته، وانتزع منه سلاحه.
وأضاف قائلا: إن الإرهابي صاح فيه وقال له أنت لا تعرف شيئاً فرددت عليه بضربه بخزينة الذخيرة في السلاح على راْسه، وقلت له هل عرفت الآن أنني أعرف كيف أضربك وأفعل بك ما تفعله، حتى فوجئت بحشود من المواطنين والجيران يلتفون حولي ويقيدون الإرهابي معي.
عم صلاح قال إنه سعيد بما فعله ولم يخش من أن يكون الإرهابي مفخخا أو حاملاً عبوات ناسفة، فقد كان كل ما فكر فيه وقتها أن ينقض عليه ويمنعه من إطلاق الرصاص مجددا.
وأضاف أن مكافأته الحقيقية هي أن يعيش جيرانه الأقباط في أمان وسلام، دون خوف أو تهديد من هؤلاء الإرهابيين، مؤكدا ان احتفاء المصريين ووسائل الإعلام به لا يعني أن ما فعله كان استثناء بل يجب أن يكون قاعدة ومبدأ يسير عليه الجميع وينفذه.
وأشاد عم صلاح بما فعله إمام مسجد التقوى الذي نادى عبر مكبرات الصوت في المسجد مستصرخاً الأهالي للذهاب للكنيسة ونجدة إخوانهم الأقباط.
واختتم عم صلاح قائلا: “هذه هي مصر وهذه هي أخلاق المصريين وما فعلتُه ليس بغريب أو جديد، وكان سيفعله اَي مصري لو كان مكاني، أو وضعته الظروف في نفس موقفي”.