في واحدة من إحدى مفارقات الحياة ومفاجآتها الغريبة اكتشف رجلان من هاواي بعد صداقة دامت 60 عاما وبمحض الصدفة أنهما في الواقع #أخوان.
وكان والتر ماكفرلين وآلان روبنسون وكلاهما في السبعينيات من العمر، يستخدمان نفس الموقع على الإنترنت لمطابقة الحمض النووي الريبوزي (دي.إن.أيه) للبحث عن جذور عائلتيهما.
وكان روبنسون ابنا لعائلة بالتبني في حين لم يعرف ماكفرلين قط من هو أبوه.
وكشفت نتيجة الحمض النووي الريبوزي الخاصة بهما أنهما يتشاركان في عدة كروموزومات متطابقة، فيما يوضح أن الرجلين اللذين تربطهما صداقة عمر هما في الحقيقة أخوان من الأم.
وكان ماكفرلين وروبنسون التقيا للمرة الأولى في المرحلة السادسة الدراسية وصارا زميلين في نفس المدرسة الإعدادية في هونولولو، حيث كانا يلعبان معا في نفس فريق كرة القدم.
وقالت وسائل إعلام محلية إنهما احتفلا بهذه الصلة الجديدة مع الأسرة والأصدقاء خلال حفل خاص في عيد الميلاد.
ويخطط الأخوان للسفر معا والاستمتاع بسنوات ما بعد التقاعد، ويقولان إنهما يريدان تعويض “الزمن الضائع” الذي لم يعرفا فيه أنهما أخوان.