داخل إحدى مقاطعات الإمبراطورية العثمانية، والواقعة حاليًا في مقدونيا، ولدت فانجيليا بانديفا جوشتيروفا، في عام 1911، امرأة كفيفة تمكنت من إثارة الجدل حول العالم من خلال تنبؤاتها الغريبة، التي لا تزال مستمرة رغم وفاتها قبل 21 عامًا.
“بابا فانجا”، هكذا اشتهرت العرافة البلغارية حول العالم، ولدت مبصرة وتوفيت كفيفة، واشتهرت بالمعالجة بالأعشـاب وقضت معظم حياتها في منطقة بتريتش، في بلغاريا، وذاع صيتها في بلغاريا بقدرتها على المعالجة بالأعشاب فقد ذاع صيتها بالعالم واشتهر اسمها لأنها كانت تمتلك قدرات خارقة.
معظم محبيها ومتتبعيها مقتنعون وبشكل تام بقدراتها الخارقة للعادة والخارجة عن المألوف، حيث أنها كانت تشتهر بتنبؤاتها الصحيحة والمثيرة للاستغراب.
ووفقًا لما قالته صحيفة “مترو” البريطانية، إن من أشهر توقعاتها حدوث 11 سبتمبر حيث قالت: “شقيقان أمريكيان سيتعرضان لهجوم من جانب طيور من الفولاذ”، بالإضافة إلى توقعها بحدوث الربيع العربي، كما تنبأت من قبلها بمقتل الأميرة ديانا، وإعصار تسونامي.
وتواصلت توقعاتها، حتى وصلت إلى تنبؤها بظهور تنظيم داعش الإرهابي، والبداية ستكون في سوريا، وسينتهي به الأمر بإعلان الخلافة الإسلامية عام 2043.
أما الأمر الذي دعا الناس إلى نسيانها الفترة الأخيرة فهو قولها بأن البيت الأبيض سيكون فيه رئيس أسود، وذلك أثناء حكم بوش الأب، ولكن جاء بعد بوش الأب كلينتون ثم بوش الابن، وخلال هذه الفترة فقدت “فانجا” مصداقيتها، ولكن في الأخير وبعد موتها بـ12 عامًا جاء باراك أوباما إلى البيت الأبيض، لتصدق نبؤة “بابا فانجا”.
لم تتوقف نبؤة فانجا عن الرئيس الأسود إلى هذا الحد، بل قالت إن الرئيس رقم 44 للولايات المتحدة، سيكون الأخير في أمريكا، وهو ما فتح باب الجدل حول مصير الرئيس رقم 45، وهو دونالد ترامب.
وما زالت تلك النبؤة غامضة، ويرغب الكثيرون في معرفة ما ستؤل إليه الأيام المقبلة ما بين انهيار أمريكا أو اندلاع الحرب العالمية الثالثة.