القدس تصرخ مستنجدة.. فهل من مُلبٍ؟

Kuds

 

بكيت.. حتى انتهت الدموع.. صليت.. حتى ذابت الشموع.. ركعت حتى ملنى الركوع.. سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع يا قدس، يا مدينة تفوح أنبياء يا أقصر الدروب بين الأرضِ والسّماء يا قدس، يا منارةَ الشّرائع يا طفلةً جميلةً محروقة الأصابع حزينةٌ عيناك”.. تلك الكلمات تعبر عن حال “القدس” العربية، بعد إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، نقل السفارة الأمريكية إلى القدس باعتبارها عاصمة الكيان الصهيونى، الأمر الذى أثار ردود فعل غاضبة عالميا، محذرين فيه من تداعيات هذا القرار الخطير على المنطقة العربية والشرق الأوسط باعتبار القدس العاصمة الأبدية لفلسطين المحتلة.

القدس.. المدينة المقدسة فى الإسلام والمسيحية

Kudes-Unterstutsung

القدس هى أولى القبلتين، وثالث أقدس المدن بعد مكة والمدينة المنورة، حيث كان المسلمون يتوجهون إليها فى صلاتهم بعد أن فُرضت عليهم، فهى المدينة المقدسة للمسلمين بعد أن عرج النبى محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء، فبها المسجد الأقصى، المكون من قبة الصخرة والمسجد القبلى.

وتعد المدينة ذات أهمية كبيرة للمسيحيين فبها كنيسة القيامة، وضريح السيدة مريم، وهو عبارة عن ضريح يقع فى وادى الجوز عند سفح جبل الزيتون بالقرب من كنيسة كل الأمم وبستان الجسمانية خارج القدس، حيث تؤمن معظم الكنائس الشرقية بأن هذا الضريح هو الذى دُفنت فيه السيدة مريم العذراء والدة سيدنا عيسى عليه السلام.

ترامب يؤكد وعد بلفور فى الذكرى “المئوية”

Kudes-Unterstutsung1

منذ مائة عام وبالتحديد فى 2 نوفمبر 1917، أرسل آرثر جيمس بلفور إلى اللورد ليونيل وولتر دى روتشيلد، يؤكد فيه تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومى لليهود فى فلسطين، فى الوقت الذى كان تعداد اليهود لا يتجاوز 5% من مجموع عدد السكان.

وقد أرسلت الرسالة قبل شهر واحد من احتلال الجيش البريطانى لفلسطين، وفى 6 نوفمبر من عام 2017، وبعد مرور 100 عام، يعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن القدس عاصمة الكيان الصهيونى، زاعما أن القرار تأخر كثيرًا، بحسب تعبيره.

نص رسالة بلفور

Kudes-Unterstutsung2

“عزيزى اللورد روتشيلد..

يسرنى جدًا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح التالى الذى ينطوى على العطف على أمانى اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرته :

إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى إقامة مقام قومى فى فلسطين للشعب اليهودي، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جليًا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التى تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة فى فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسى الذى يتمتع به اليهود فى أى بلد آخر . وسأكون ممتنًا إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيونى علمًا بهذا التصريح .

حرب فلسطين

هى أول حرب بين العرب وإسرائيل عام 1948، عقب إعلان قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين، حيث قامت قوات مصر وسوريا والأردن ولبنان والعراق بدخول فلسطين لمنع قيام الدولة العبرية على أرض فلسطين، واستمرت العمليات العسكرية حتى يناير 1949، بعد أن سيطرت إسرائيل عمليًا على الأجزاء التى أعطاها إياها قرار التقسيم 194 وأكثر منها.

فى نكبة عام 1948 م، هجر غالبيّة سكان المدن العربية منها وأصبحوا لاجئين، حيث خرج أكثر من 700 ألف فلسطينى من ديارهم إلى الضفة الغربية، بالإضافة إلى دول الجوار، حيث لم يسمح إلا للقليل منهم بالعودة إلى مدنهم، فى حين صادرت دولة إسرائيل البيوت العربية التى هُجِّرت من أهلها.

وتشكلت فى غزة حكومة فى 23 سبتمبر 1948، وهى حكومة عموم فلسطين، وذلك خلال حرب 1948 برئاسة أحمد حلمى عبد الباقي، وقد قوبل إعلان هذه الحكومة بالرفض من عدة أنظمة عربية هى الأردن والعراق ومصر، وظل تمثيلها شكليًا لفلسطين فى الجامعة العربية لعدة سنوات قبل انهيارها.

نشأة منظمة التحرير الفلسطينية وحماس

Kudes-Unterstutsung3

عام 1964، تأسست منظمة التحرير الفلسطينية وانتخب أحمد الشقيرى أول رئيس لها، باعتبارها ممثلاً شرعيًا للشعب الفلسطينى داخل وخارج فلسطين.

جاء تأسيسها بعد انعقاد المؤتمر العربى الفلسطينى الأول فى القدس، نتيجة لقرار مؤتمر القمة العربى 1964 فى القاهرة لتمثيل الفلسطينيين فى المحافل الدولية وهى تضم معظم الفصائل والأحزاب الفلسطينية تحت لوائها، من بينها حركة فتح والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب الشيوعى وغيرها.

ويعد رئيس اللجنة التنفيذية فيها، رئيسا لفلسطين والشعب الفلسطينى فى الأراضى التى تسيطر عليها السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية وقطاع غزة؛ بالإضافة إلى فلسطينيى الشتات.

فى عام 1987 أعلن الشيخ أحمد ياسين بعد حادث الشاحنة الصهيونية، تأسيس حركة حماس، ولا تؤمن الحركة بأى حق لليهود فى إعلان دولتهم، ولكن لا تمانع فى القبول مؤقتًا وعلى سبيل الهدنة بحدود 1967، ولكن دون الاعتراف لليهود الوافدين بأى حق لهم فى فلسطين التاريخية.

وترى حركة حماس أن التسوية السياسية، لا تلبى طموحات الشعب الفلسطيني، ولا تستجيب للحد الأدنى من تطلعاته، كما أنها ترى أنها اتفاقات غير عادلة تكافئ الاحتلال على احتلاله لأرض الشعب الفلسطينى وتضفى الشرعية على الاحتلال.

كما تعتبر أن التسوية السياسية يترتب عليها التسليم للاحتلال بحق الوجود فى معظم أرض فلسطين، وما يترتب عليه من حرمان الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني، من حق العودة، وتقرير المصير، وبناء الدولة المستقلة.

الخلافات الفلسطينية بين “الإخوة”

Kudes-Unterstutsung4

تصاعد الخلاف بين حركتى فتح وحماس بعد فوز الأخيرة فى الانتخابات التشريعية عام 2006، الأمر الذى أدى إلى نشوء سلطتين إحداهما لفتح فى الضفة الغربية والأخرى تحت سيطرة حركة حماس فى قطاع غزة، وعلى الرغم من حكومة الوفاق الوطنى القانونية فى الثانى من يونيو 2014، حيث ضمت فى عضويتها وزراء من الضفة الغربية وقطاع غزة على أمل وضع حد] للانقسام المستمر، إلا أن الفلسطينيين ظلوا على خلاف، إلى أن تم توقيع الحركتين لاتفاق المصالحة الفلسطينية فى القاهرة فى شهر أكتوبر 2017 برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث اتفقت الحركتان على تمكين الحكومة الفلسطينية من العمل على التراب الفلسطينى كافة، فى قطاع غزة ورام الله، بموعد أقصاه 1 ديسمبر من العام الجاري.

معاهدة كامب ديفيد

Kudes-Unterstutsung5

على الرغم من وجود الفلسطينيين فى المعاهدة، إلا أنها كانت تتضمن تطورًا خطيرًا فى القضية الفلسطينية، باعتبار مصر أول بلد عربى كبير يعترف بإسرائيل بصفتها دولة لها الحق فى الوجود، وقد وضع أسس السلام بتوسيع القرار رقم 242 وحدد ما كان يأمل أن يكون سبيلا لحل “المشكلة الفلسطينية”، ونص على ضرورة إبرام معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل ودعا إلى إبرام معاهدات أخرى بين إسرائيل وجيرانها، كما أشارت إلى ضرورة إنشاء “سلطة حكم ذاتي” فى الضفة الغربية وقطاع غزة على أن تتبع لاحقا “بمحادثات الوضع النهائي” لكن الفلسطينيين لم يكونوا طرفا فى الاتفاق .

مؤتمر مدريد 1991

Kudes-Unterstutsung6

شارك الفلسطينيون فى هذا المؤتمر من خلال وفد مشترك مع الأردن وليس بوجود ياسر عرفات أو قادة آخرين فى منظمة التحرير الفلسطينية، التى كانت إسرائيل ترفض مشاركتها فى المؤتمر .

وأدى المؤتمر فى نهاية المطاف إلى إبرام معاهدة سلام بين الأردن وإسرائيل فى عام 1994، وربما كان هذا السيناريو سيحصل، على أى حال، جرت محادثات بين إسرائيل وسوريا ولبنان لكنها تعثرت منذ ذلك الحين، وتعقدت بسبب النزاعات الحدودية، ومن ثم بسبب حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله اللبناني .

اتفاق أوسلو

Kudes-Unterstutsung7

بعد حرب الخليج الثانية وقبول العرب بمبدأ الأرض مقابل السلام فى محادثات مدريد التى تعد أول اتفاق رسمى على المسار الفلسطينى الذى عُقد سرًا فى أوسلو النرويج، ونشرته بعض وسائل الإعلام قبل الإعلان عنه وتوقيعه رسميًا فى واشنطن يوم 13 سبتمبر .

وانتهت الاتفاقية إلى اعتراف متبادل بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى بحق إسرائيل فى الوجود، وأن منظمة التحرير الفلسطينية هى ممثلة الشعب الفلسطيني، وتم توقيعه يوم العاشر من سبتمبر، ونصَّ على انسحاب إسرائيلى تدريجى من الضفة وغزة وتشكيل سلطة فلسطينية منتخبة ذات صلاحيات محدودة، وأن تبحث القضايا العالقة بما لا يزيد على ثلاث سنوات مثل المستوطنات واللاجئين وغيرها.

اتفاق جنيف 2003

Kudes-Unterstutsung8

كان الاتفاق بين يوسى بيلين، أحد مهندسى اتفاق أوسلو، من الجانب الإسرائيلي، ووزير الإعلام الفلسطينى السابق، ياسر عبد ربه، من الجانب الفلسطيني.

وفى هذا الاتفاق، خسر الفلسطينيون “حق العودة” فى مقابل الحصول على معظم أجزاء الضفة الغربية، ولو أن الاتفاق نص على إمكانية عودة قلة تمثيلية منهم إلى منازلهم، فى مقابل تتنازل إسرائيل عن بعض المستوطنات الرئيسية مثل أرييل، لكنها تحتفظ بأخرى بالقرب من منطقة الحدود على أن يقترن ذلك بتبادل الأراضى بحيث تمنح إسرائيل الفلسطينيين أراضى فى داخل إسرائيل فى مقابل احتفاظها بأخرى فى الضفة الغربية.

دبلوماسيون: قرار “ترامب” له تداعيات خطيرة

Kudes-Unterstutsung9

قال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، إن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ستكون له تداعيات كبيرة على العالم بأكمله.

وأضاف فى تصريحات إعلامية سابقة عن فكرة السلام مرة أخرى انتهت بين الفلسطينيين والإسرائيليين تمامًا، ولم نعد مرة أخرى إلى الساحة السياسية، وأن ما حدث سيجعل المسلمين مستفزين فى العالم بأكمله فنحن مليار و700 مليون مسلم فى العالم، يتألمون مما حدث بالأمس من هذا القرار والذى يعد “سقطة” كبيرة للعالم.

Kudes-Unterstutsung10

فى السياق نفسه، علق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعترافه بيهوديتها، قائلاً: “نحن أمامنا عمل طويل فى الفترة المقبلة لا يصح أن يُلخص فى جلسة أو أخرى، فلا بد أن يكون العمل على محاور متعددة، فعلينا العمل على “المحور العربي”.

وأضاف ثانيًا علينا العمل على المحور الدولى والتعامل مع جميع الدول التى تعتنى بالأمر بحيث يحاصر القرار الأمريكى ويمنع أى دولة من اتخاذ خطوات موازية للقرار الأمريكي”.

Kudes-Unterstutsung11

وتابع: أما عن المحور الثالث فهو “الأمم المتحدة”، والتى يجب العمل بها بنشاط، بوجود موقف عربى موحد يساند اعتراضنا على القرار، ورابعًا، العمل والتحاور المباشر مع صناع القرار فى الولايات المتحدة الأمريكية وصانعى القرار هناك، وسوف نبصرهم ونشرح لهم تأثير هذا القرار وخطورته التى ستظهر نتيجة قرار نقل السفارة، ونؤكد لهم أن عملية السلام أصبحت مهددة ولم تقم لها قائمة مرة أخرى.

وعن الدور المصرى فى تلك الأزمة، قال “العرابي”: “علينا عمل دبلوماسى واسع للغاية، يجب أن تقوم به مصر وبسرعة، بسبب التداعيات التى ستستمر كثيرًا نظير هذا القرار، وأعتقد أن مؤسسة الرئاسة والبرلمان والخارجية المصرية، تقوم حتى الآن بالدور المطلوب، وسنستمر فى العمل على ذلك”.

وأكد فى تصريحاته تلفزيونية أن التحدث عن قطع العلاقات أمر شديد الخطورة، فأنت تتحدث عند دولة بحجم أمريكا لها علاقات معنا – علاقات متشابكة ومصالح متبادلة – ومستويات متعددة من العلاقات، فلم يحدث أن يتم اتخاذ أى قرار من قطع العلاقات أو أى شيء، فهذا سيكون أمرًا غير جيد، نظرًا لأن انقطاع العلاقات لم يثنِ “ترامب” عن قراره، وفى الوقت نفسه سوف يصيبك بضرر كبير فى بعض المجالات والمواقف، فالأمور لا بد أن تعالج بحكمة شديدة وتروٍ، ويجب تحقيق تلك المعادلة وهذا هو دور الدولة المصرية والتى ستكون قادرة على القيام به.

ونفى “العرابي” الحديث عن تراجع “ترامب” عن موقفه تجاه اعترافه بالقدس عاصمة للإسرائيليين، فهذا القرار لم ولن يتراجع فيه إطلاقًا، ولكن من الممكن أن يقدم الكثير لعملية السلام بالضغط على إسرائيل لتكون أكثر إيجابية فى أى عمليه سلام منتظرة.

وتابع، أن قرار نقل السفارة لن يتم إلا بعد 3 سنوات تقريبًا، وهذا سيعطى “ترامب” الوقت للنظر لعملية السلام بطريقة أكثر واقعية وعملية فى نفس الوقت، حتى وإن كان حدَّد ملف القدس بقرار منفرد، والذى ضرب به كل الأعراف الدولية والقانونية، بالإضافة إلى أن عملية السلام بدون القدس ليس لها أى معنى على الإطلاق.

Kudes-Unterstutsung12

وفى سياق متصل، قال السفير الفلسطينى السابق بالقاهرة بركات الفرا، إن قرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، يقضى بدوره على عملية السلام التى كانت تزعم أمريكا أنها تحاول المشاركة فيها وإنهاءها بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف الفرا، فى تصريحات، أن هذا القرار سيؤدى إلى توتر كامل فى المنطقة العربية، والشرق الأوسط، باعتباره الباعث الأول على منع الاحتلال الإسرائيلى من التوطين فى فلسطين، مشيرًا إلى أنه من الضرورى أن تتحرك جميع الدول العربية للرد على قرار ترامب، وتعلن رفضها الكامل له ليس من خلال تصريحات، وإنما بقرارات فعلية تؤثر على العلاقات العربية مع أمريكا.

وأوضح الفرا، أن القدس عربية وستظل كذلك حتى يوم القيامة، ولا يستطيع أى شخص مهما كانت قوته وقوة بلده أن يخرج بقرار أن القدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدًا أن القدس هى ملك لفلسطين والعرب وليست دولة أو شخصًا آخر كما تزعم الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.

ويقول طارق رضوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن قرار الرئيس دونالد ترامب بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بدولة فلسطين، أمر سيزيد حالة التوتر التى تشهدها المنطقة العربية مؤخرًا، خاصة أنه لا يخدم الاتفاقيات الدولية والمصالحة التى يسعى لها الطرفان الفلسطينى والإسرائيلي، ويقضى على حلم إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس .

وأضاف “رضوان”، فى تصريحات له، أن الرئيس الأمريكى ترامب، سينفذ ما قاله نظرًا لجديته فى هذه المسألة، ولكن يجب على الدول العربية والغربية أن تقف أمامه بعد إعلان عدد من الدول على رأسها فرنسا التى أعلن رئيسها “ماكرون” رفضه التام لقرار ترامب بنقل السفارة إلى القدس واصفًا إياه بـ”الغريب “.

وأوضح أن على مصر أن تكون لها دور حقيقى فى مسألة منع ترامب فى اتخاذ هذا القرار، وبضرورة أن تقوم جامعة الدول العربية بالاجتماع بشكل طارئ؛ لاتخاذ جميع التدابير الخاصة بمنع ووقف القرار والتأثير عليه والإعراب عن مدى استياء الدول العربية منه فى حال اتخاذ مثل هذا القرار

 

 

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …