بعد تعرض المحامية دينا عدلى حسين، محامية الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، لحملات التشويه بمجرد إعلان شفسق اعتزامه الترشح لانتخابات 2018، والتى وصلت إلى اتهامه بالأخونة، على الرغم من الخلافات والقضايا بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين.
وزعمت إحدى الصحف القومية، أن دينا عدلي حسين، محامية الفريق أحمد شفيق، وقعت اتفاقًا مع التليفزيون “العربى” لتتولى الحملة الإعلامية لمرشح الرئاسى، مشيرة إلى أن القناة تخضع لإدارة قيادات جماعة الإخوان فى لندن بتمويل قطرى، حسب زعم الصحيفة.
وأضافت الصحيفة، أن المحامية اتفقت أيضًا مع قناتي “مكملين” و”الشرق”، المحسوبتين على الجماعة، للترويج والدعاية للفريق خلال المرحلة المقبلة، تزامنًا مع إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية من خلال قناة الجزيرة.
ولم تقف مزاعم الصحيفة عند هذا الحد، بل ادعت أن والد دينا وهو المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية السابق وأحد رموز الحزب الوطنى هو مهندس حملة شفيق للترشح فى الانتخابات الرئاسية، ويتواصل بصفة مستمرة مع الفريق حول ترتيبات الترشح والتفاصيل الخاصة بعملية الترشح.
وفي وقت سابق، قالت دينا عدلي، محامية شفيق، إن السلطات الإماراتية ألقت القبض على الأخير بعد أيام من إعلان ترشحه للرئاسة، وقامت بترحيله محبوسًا إلى القاهرة، وهو في الطريق الآن.
وقالت أميرة نجلة شفيق، إن قوات ضخمة من الشرطة الإماراتية، حاصرت الفيلا التي يقيمون فيها، ثم اقتحمت منزل الأسرة وسط صراخ الصغار وقاموا باعتقال والدها عنوة، وقاموا بقطع الاتصالات عن المكان، لمنعهم من التواصل مع المحامين.
وكشفت مصادر أمنية بمطار القاهرة، أن الفريق أحمد شفيق وصل، منذ قليل، على متن طائرة خاصة قادمة من الإمارات، بعد إلقاء القبض عليه وترحيله إلى مصر.
وكان في استقبال شفيق مسئولون أمنيون، فيما لم يتضح بعد ما إذا كان سيخضع لتحقيق من أي أي نوع، خاصة وأنه تم رفع اسمه من قوائم ترقب الوصول في نوفمبر الماضي.