بالفيديو – تشديد قوانين وشرط الحصول على الجنسية النمساوية أمام اللاجئين

Strache-Kurz

 

لا أريد أن أقول أن النمسا كانت الدولة المفضلة للاجئين قبل فوز حزب الحرية النمساوى بقيادة كرستيان هاينز إشتراخة فى أنتخابات أكتوبر الماضى والتحالف مع حزب الشعب المحافظ بقيادة كورتس لأن هذا شئ معروف عند الأغلبية العظمى ممن يفكرون في اللجوء فى النمسا، ولكن ما أريد أن أقوله هذه العيوب زادت إلى حد يجعل الحياة صعبة لكل من يفكر في التوجه إلى النمسا من المهاجرين.

أتفق اليوم الجمعة الموافق 17 من نوفمبر حزب الحرية “FPÖ”  وحزب الشعب “ÖVP” الإئتلاف المكون للحكومة النمساوية القادمة بتشديد وتصعيب اجراءات اللجوء فى النمسا إلى حد الصفر ، بعد أن أصبحت شروط اللجوء معقدة أكثر أمام طالبي اللجوء الواصلين إلى الأراضى النمساوية ، وذلك للحد من تدفق المهاجرين على النمسا ، بجانب  الأتفاق على تطوير أنظمة الأمن الرقمية ، والنظر فى تحسين الظروف الملائمة التي يعمل فيها رجال الأمن والشرطة ، واستمرار تشديد قوانين الجنسية النمساوية أمام اللاجئين بحجة أن الحصول على الجنسية أمر بالغ الأهمية والخصوصية ، وأن يكون مدة الإقامة 10 سنوات بدلاّ من 6 بجانب العمل ، وعدم أخذ مساعدات أجتماعية ، كما جاء على لسان مستشار النمسا القادم سيباستيان كورتس اليوم الجمعة فى مؤتمر صحفى مع هاينز إشتراخة

حقيقة أن معظم التشديدات على قوانين اللجوء والجنسية في النمسا جاءت مع صعود حزب الحرية اليمينى والوصول إلى الأئتلاف الحكومى ، خلافاً لما كانت عليه الأمور في السابق رغم أن الأمور سابقاً كانت مشددة أيضاً ولكن لم يصل التشديد لهذه الدرجة.

ونصيحتي لمن تم قبول لجوئه في النمسا ووجد عمل عليه أن يتخلي عن المساعدات الإجتماعية فوراً ، ويبدأ حياة جديدة ليثبت أنه يستحق الحياة في مجتمع يحترم من يعمل ، وأيضاً لكي يستعد للجنسية النمساية مبكراً ويتجنب المفاجأت والتعديلات التى قد تطرأ لاحقاً على قوانين الدولة المعمول بها منذ سنين .

أقراء الخبر من مصدرة بالضغط هنا

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …