بالفيديو- لحظة اعتداء وحشي على فتاة محجبة في حى فلوريس دورف بفيينا

تعرضت يوم الخميس الماضى الموافق 9 من نوفمبر فتاة مسلمة نمساوية من أصول تركية تبلغ من العمر 18 سنة ترتدي الحجاب لاعتداء عنصري بغيض أدى إلى سقوطها على الأرض مغشيًّا عليها، بعد ضربها من قبل شخص وصفته الصحف النمساوية برجل الحراسة العنصرى والبلطجى .

ونشرت الصحيفة النمساوية “Österreich”  فيديو يصور شخصًا يعمل حارس بمراقبة صفير الأنذار على الباب الرئيسى “بواب” لــ محل ميلر ” Müller” للألعاب الأطفال والأدوات المنزلية .

ووفقًا لما نشرتة الصحيفة، فإن الوقعة ، فتاة 18 أثناء خروجها من المحل صفر إنذار المراقبة الأمنى  للباب الرئيسى ، فـ جاء هذا الرجل العنصرى وطلب من الفتاة أن تمر بممر الخروج للإنذار مرة ثانية وثالثة ولم يصفر الأنذار، بعدها قام الرجل بنزع حقيبتها عنوة من يدها وتفتيشها ، ولم يجد أى شيء مسروق لا في الحقيبة ولا فى لبسها بالرغم أن الفتاة تحمل الجنسية النمساوية وتتحدث اللغة الألمانية بطلاقه ـ وكل هذا لم يشفع لها أما العنصرية البغية ، فأرادت المرأة أستراد حقيبتها ، فقام الحارس بلوي ذراعيها  من الخلف ودفعها على الأرض و وصفعها صفعة وحشية لتسقط على إثرها أرضًا فاقدةً الوعي دون حراك حسب شهود عيان، ويأكد ذلك أيضاً مقطع الفيديو المسجل .

يشار إلى أن الحارس ضخم البنية وهو يتكلم اللغة الألمانية بلهجة روسية ويعمل فى شركة حراسة من ضمن الشركات المنتشرة بكثرة فى مدينة فيينا .

بعدها قام مدير المحل بعرض صلح مع الفتاة مقابل شراء أشياء من المحل مجاناّ لمدة يتفق عليها وبمبلغ محدد على ألا تبوح الفتاة عما حصل معها لوسائل الإعلام وليبقى الأمر سراّ.

وكانت االفتاة قد تفدمت بـ شكوى إلى الشرطة بخصوص الحادثة. يُذكر أن الرجل قام بشتم ولعن صديقتها بجانب أختها التى كانت تحمل طفل ،والتهجم على حجابهن بهدف نزعه.

ونحن نطالب بحملة على الفيس بوك وتويتر وكل مواقع التواصل الإجتماعى لمقاطعة سلسلة محلات ميلر Müller.

والجدير بالذكر أن المسلمين يُشكلون 8% من سكان “النمسا”، وغالبيتهم من الأتراك والبوسنويين وجمهوريات يوغسلافيا السابقة ، والدين الإسلامى معترف به كدين دولة منذ العام 1912 على يد الأمبرطور النمساوى فرانس يوسف

أقراء الخبر من مصدرة بالضغط هنا