قال المحامى الحقوقى خالد على، إن قوات أمنية داهمت، منذ قليل، المطبعة التي تقوم بطباعة الأوراق الخاصة بالمؤتمر الصحفي اليوم لإعلان موقفه من الانتخابات الرئاسة، وقامت بالاستيلاء ومصادرة جانب من الأوراق وتمزيق الباقي.
وكان من المقرر أن يعقد خالد علي، مؤتمرًا صحفيًا في الخامسة من مساء اليوم الاثنين، لإعلان موقفه من الانتخابات الرئاسية المزمع بدء إجراءاتها مع بدايات العام القادم، حيث سيستعرض خلال المؤتمر تفاصيل المشاورات التي جرت مع القوى السياسية حول الموقف من خوض الانتخابات، كما يتضمن المؤتمر ردا على التساؤلات المطروحة حول خوض الانتخابات، ومواجهة الأزمات التي تضرب المجتمع وتهدد أسس الدولة المصرية، على حد تعبيره.
واعتبر “على”، فى منشور له على موقع فيس بوك”، أن ذلك الإجراء الأمنى محاولة قمعية تستبق المؤتمر الصحفي اليوم، وتؤكد مدى ضيق الدولة الأمنية بأي محاولة لفتح المجال العام وطرح رؤى بديلة لنظام الإفقار والاستبداد الحالي.
وأكد أن “هذا الهجوم الاستباقي لن يمنعنا من عقد مؤتمرنا الصحفي في موعده الخامسة من مساء اليوم الاثنين بمقر حزب الدستور بالدقي”.
وأضاف: “نؤكد أن مصادرة الأوراق بما تحويه من رؤية تحاول طرح سبل مختلفة لمواجهة أزمة الحكم في مصر، في ظل الأخطار التي تواجه الدولة المصرية وتنذر بمصير مظلم، لن يمنعنا من طرح هذه الرؤى على الشعب المصري الذي يظل الأمل معلقا دوما على قدرته على التغيير ومقاومة الظلم والمشاركة الفاعلة في صنع بدائل أفضل للمستقبل. فهو بوصلتنا وقبلتنا التي نتوجه إليها”.