شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
اتهمت السلطات السعودية الأمير الوليد بن طلال بتهمة غسيل الأموال، ضمن مجموعة من رجال الأعمال والأمراء المعروفين.
والوليد بن طلال من العائلة الملكية، ولد عام 1955 فى مدينة الرياض، لأب سعودي وأم لبنانية، ووالده الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود، نجل الملك عبدالعزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية، ووالدته الأميرة منى رياض الصلح، ابنة الرئيس اللبناني الأسبق رياض الصـلح، أول رئيس وزراء لدولة لبنان بعد الاستقلال.
حصل الوليد بن طلال على 23 شهادة دكتوراه، ونال أكثر من 70 وساما عربيا وأجنبيا، و22 شهادة مواطنة فخرية، وأكثر من 200 جائزة وميدالية ولقب.
يرأس الوليد مجلس إدارة شركة المملكة القابضة التي تأسست عام 1980، وتمتلك حصصا فى مجال الفنادق، على رأسها “فورسيزونز، وفيرمونت رافلز هولدنغ إنترناشيونال، وموفنبيك”، إضافة إلى الاستثمار العقاري، وعقارات فندقية تشمل “فندق بلازا نيويورك، وفندق سافوي لندن، وفندق جورج الخامس، وفورسيزونز باريس”.
كما يمتلك حصصا فى مؤسسات إعلامية، على رأسها “سنشري فوكس”، بنسبة 19%، والترفيه “يورو ديزني إس سي إيه”، والخدمات المالية والاستثمار “مجموعة سيتي”، وقطاع التقنية “تويتر Twitter وشركة ـJD.com”، والمواصلات “شركة ليفت Lyft”، والبتروكيماويات “شركة التصنيع الوطنية”، والتعليم “مدارس المملكة”، والخدمات الطبية “مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية”، والطيران “الشركة الوطنية للخدمات الجوية”، فضلا عن قطاع الأسهم الخاصة.
وكان الوليد بن طلال، قد زار مصر مؤخرا، والتقى عددًا من رجال الأعمال المصريين.
