خسر الأهلي أمام مضيفه الوداد المغربي 1-0 اليوم السبت، ليضيع على الفريق الأحمر فرصة التتويج بدوري أبطال إفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه.
وتوج الوداد بدوري الأبطال للمرة الثانية في تاريخه بعد بطولة 1992، بالفوز في مجموع مباراتي الذهاب والإياب 2-1. ليضيع على الفريق الأحمر فرصة التتويج بالثلاثية لأول مرة منذ 2006
بداية رائعة للأهلي
بدأ الأهلي المباراة معتمدا على أحمد فتحي في وسط الملعب وعاد رامي ربيعة لقلب الدفاع، بسبب إصابة محمد نجيب قبل السفر للمغرب ولعب محمد هاني وحسين السيد كظهيرين.
كانت الخطورة في الدقائق الأولى من الأهلي، وطالب وليد أزارو بركلة جزاء في الدقيقة السادسة بسبب تدخل من دفاع الوداد عليه بعد عرضية مؤمن زكريا.
وتصدى زهير العروبي حارس الوداد لتسديدة من أزارو في الدقيقة 12 بعد عرضية جديدة من مؤمن.
وفي الدقيقة 30، حمت العارضة مرمى الأهلي من تسديدة من عبد العظيم الخضروف بعد هجمة مرتدة للوداد.
ثم أهدر مؤمن أخطر فرصة الشوط بعدما انفرد بمرمى الوداد في الدقيقة 34، ولكنه سدد في جسد زهير العروبي وانتهى الشوط الأول على هذه الحالة.
التاسعة تضيع
بدأ الوداد الشوط الثاني أكثر خطورة، وأطلق إسماعيل الحداد تسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيمن.
استعاد الأهلي زمام الأمور، لكن دون خطورة على مرمى العروبي ليخرج أزارو في الدقيقة 60 ويشارك أحمد حمودي بدلا منه. لكن وليد الكارتي باغت الأهلي بهدف الوداد!
الهدف جاء من نسخة بالكربون من هدف الذهاب، حيث استلم أشرف بنشرقي كرة طولية على الجانب الأيمن وراوغ عمرو السولية ثم أرسل عرضية سجل منها الكارتي برأسية قوية.
حاول البدري تنشيط الهجوم سريعا وأشرك عماد متعب بدلا من أحمد فتحي. ثم شارك وليد سليمان بدلا من حسين السيد.
ولكن الخطورة كانت من الوداد، حيث تألق إكرامي في إنقاذ مرماه من هدف ثان وأبعد الكرة من أمام إسماعيل الحداد بعد مجهود رائع من بنشرقي أفضل لاعبي الفريق المغربي.
رد حمودي بتسديدة قوية تصدى لها العروبي على مرتين، دون متابعة من مهاجمي الأهلي. ولاحت فرصة جديدة خطيرة لمؤمن، ولكنه سدد في الشباك الخارجية.