فيينا : مصطفي درويش
جاء هذا الخبر في سطور قليلة جدا ولكنه ذو أهمية بمكان . لأنه من ناحية فيه إعتراف بالتواجد الإسلامي في المانيا من ناحية كما أنه يلقي الضوء على التصور الإلماني تجاه هذا التواجد .
فقد أعلن وزير الدفاع الإتحادي الالماني توماس دي مايزييرالذي ينتمي للحزب المسيحي الاتحادي أنه على استعداد للتشاور عن إمكانية إدخال الإعياد الإسلامية في ألمانيا .
وأضاف أن الإعياد بصفة عامة في المانيا لها طابع مسيحي ويجب أن تظل هكذا في المستقبل أيضأ .
وقال الوزير بما أنه يعيش الأن العديد من المسلمين في المانيا لماذا لا نفكر في شأن الأعياد الإسلامية ؟
وأثارت أفكار الوزير الغضب داخل حزبه والحزب المسيحي الإشتراكي أيضآ .
ورد المتحدث عن الحزب المسيحي الاتحادي في مقاطعة ساكسونيا السفلي برنادر التهوزمان بالتالي : إن الإعياد في المانيا لها تقاليد راسخة ولا يوجد أي داعي من أجل تغير تلك التقاليد الراسخة .
وقام الحزب اليميني (بديل المانيا ADF) بإستجواب مؤيده عبر الفسبوك بشأن هذا الإقتراح وكانت الإجابة كما هو منتظر بإن ” الاسلام لا ينتمي لألمانيا” .
تري ماهو رأي المسلمون في هذا الإقتراح ؟
جاء هذا الخبر بجريدة اليوم بتاريخ 13.10.2017
فيينا 13.10.2017
مصطفي درويش