تظاهر الآلاف يوم أمس السبت الموافق 7 من أكتوبر بالعاصمة النمساوية فيينا أمس ضد خطابات اليمين المتطرف، مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها يوم الأحد القادم الموافق 15 من أكتوبر
شارك فى المظاهرة نحو 5 آلاف شخص، مرددين هتافات ضد رئيس حزب الشعب النمساوي (ÖVP)، سيباستيان كورتس، ورئيس حزب الحرية اليميني المتطرف (FPÖ)، هاينز كريستيان.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “ليذهب حزب الحرية، وليأتي اللاجئون” ، و”لا لصعود اليمين”، و”تضامن ضد العنصرية”.
وأغلق المتظاهرون شارع “الرينج إستراس”، أحد أهم شوارع وسط مدينة فيينا وصولا وصولاّ إلى أشهر محطة بوسط المدينة “الكارلس بلاتس”
وفي كلمة له خلال الفعالية، قال “إريك فينجر” الناشط في مجال حقوق الإنسان، إن “الفجوة بين الأثرياء والفقراء تزداد يومًا بعد يوم في البلاد”، وأكد أن “السبب الوحيد لاتساع هذه الفجوة هو سياسيو اليمين الشعبويون”.
وأشار فينجر إلى أن “سياسيي اليمين المتطرف الشعبويين ينشرون القلق من المستقبل”.
وأضاف أن “هؤلاء السياسيين يظهرون الأجانب واللاجئين أمام المجتمع كمجرمين من أجل التستر على عيوبهم المالية ، وقضية هيبو بنك ” Hypo Ban” مازالت شاهدة على زعماء حزب الحرية اليمينى “.