أعلن زعيم حزب الشعب المحافظ “ÖVP” سيباستيان كورتس، اليوم الثلاثاء الموافق 24 من أكتوبر، إنه يعتزم إجراء محادثات ائتلافية مع حزب الحرية اليمينى المتطرف “FPÖ” فى خطوة تهدف إلى إعادة الحزب المناهض للهجرة ثانية إلى الحكومة بعدما قضى فى المعارضة أكثر من عشر سنوات.
ورغم فوزه فى الانتخابات البرلمانية الأسبوع الماضى بحصوله على 31.5 فى المئة من الأصوات يفتقر حزب كورتس للأغلبية ويحتاج إلى شريك ائتلافى للهيمنة على البرلمان وتشكيل حكومة مستقرة. ويمكن لحزبان فقط حصولهم على عدد كاف من المقاعد لتحقيق ذلك وهما الحزب الاشتراكى الديمقراطى وحزب الحرية.
وقال كورتس فى مؤتمر صحفى اليوم من مقر حزبه بالحى الأول – فيينا “ومن ثم قررت دعوة (زعيم حزب الحرية) هاينس كريستيان شتراخه وحزب الحرية اليوم للمشاركة فى محادثات ائتلافية” مضيفا أن تشكيل حكومة أقلية يمثل “خطة بديلة جيدة” إذا فشلت هذه المحادثات.
سبق وأن أعلن فى وقت سابق أن رئيس حزب الحرية اليميني المتطرف السيد كريستيان شتراخه ربط دخول حزبه لأي تحالف حكومي بشرط حصوله على منصب وزير الداخلية من أجل غلق النمسا فى وجه الأجئين والأجانب .