شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
في واقعة هي الأولى من نوعها في العالم، عينت الدنمارك سفيرها السابق بإندونيسيا، كاسبر كلينج، سفيرًا متفرغا لمهمة التواصل مع الجمهوريات الافتراضية التي تمثلها شركات التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي، وأكبرها على الإطلاق «فيسبوك» الذي أصبح عدد سكانه يزيد عن ملياري إنسان.
وفي تصريحه لموقع «Govinsider» يؤكد كلينج، الذي عمل سفيرا لبلاده سابقا لدى إندونيسيا أن التأثير المتنامي لشركات التكنولوجيا على حياة البشر دعا بلاده إلى تعيين سفير متفرغ لمهمة التواصل معها.
السفير الذي وصف نفسه بأنه «تكنوبلوماسي» وسيكون مقر سفارته في وادي السيليكون الذي يحتضن كبريات شركات التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي في العالم أكد أن تأثير هذه الشركات لم يعد ينحصر في مجالات التقنية، بل إنها باتت فاعلة ومؤثرة في كافة أنواع السياسات، ومنها السياسة الخارجية للدول مما حدا ببلاده إلى تعيين سفير للتواصل معها.
الوظيفة الجديدة لهذا السفير ستكون لها أربعة أدوار رئيسية تتلخص في بناء الشراكات، وتشكيل آراء شركات التكنولوجيا، واكتشاف الاتجاهات الجديدة، وإصلاح وزارة الخارجية نفسها.
ويقول كلينج، إن دوره سيكون البحث عن الاستشارات لصالح حكومته فيما يتعلق بالأمن الرقمي، ومناقشة القضايا الأخلاقية في هذا المجال، وسبل حماية البيانات واستخدامها.
