بالفيديو – رشيد نكّاز المليونير الفرنسى يهب إلى مساعدة المنقبات فى النمسا ويدفع الغرامات

ثمانية أيام فقط لاغير ويكون قانون تطبيق حظر النقاب داخل النمسا حيز التنفيذ فى الأماكن العامة والذي ينص على تغريم كل امرأة ترتدى النفاب بملغ 150 إيرو

وقد هبّ رجل الأعمال والمليونير الفرنسي من أصل جزائرى، رشيد نكّاز المليونير ، حيث أعلن عن نيتة دفع كل الغرامات المتعلقة بارتداء النقاب في النمسا ، في إطار جمعية تسمى “لا تمسّ دستوري” التي أسسها نكّاز أيام حظر النقاب فى فرنسا وبلجيكا وهولندا وسويسرا، وانشأ لها صندوقا يحمل اسم “الدفاع عن العلمانية والحرية” خصص له مبلغاً بقيمة مليون يورو، الهدف من الصندوق، دفع الغرامات بحق النساء لارتدائهن البرقع في الأماكن العامة، أينما كان في العالم.

وكما دفع غرامات مالية فُرضت على نساء مسلمات في دول مثل فرنسا و بلجيكا و هولندا و سويسرا وصلت حتى 300 ألف إيرو، وهو الآن مستعد أيضا لدفع الغرامات التي ستفرض على كل امرأة مسلمة في النمسا منقبة انطلاقا من يوم الأول من أكتوبر القادم .

وأكد نكاذ فى مرات سابقة فى للنساء المقيمين فى دول فرضت حظر النقاب حيث قال : أطمئن المنقبات أنه لا داعي للخوف من الخروج إلى الشارع منقبات. فأنا ألغي فاعلية القانون بدفع غراماتهنّ، وبذلك أفشل أولئك الذين أصدروا القانون.”

في المقابل، يشددّ نكّاز على أنه ضد ارتداء المرأة للنقاب، لكنه يحترم حريتها في الاختيار ويدافع عن حريتها بالتجول. يضيف نكّاز أن ارتداء النقاب يعيق المرأة في مجالات عدة فهو يرى أنه من الصعب عليها أن تنال وظيفة.

ومن المعرف أن حظر النقاب ما هو إلا استراتيجية انتخابية ، وأنا شخصياّ ضد النقاب، فإن تمرير القانون من خلال البرلمان ،  ليس سوى خطوة انتخابية لوزير الخارجية الحالى ومسئول ملف الأندماج السيد سيباستيان كورتس ، وأنها استراتيجية سياسية بحتة تهدف إلى جذب أصوات الناخبين المتشددين.

وأكد أن سيباستيان كورتس أقام رهان فى النمسا ، فهو أصدر قانوناً يخالف الدستور لأنه بحاجة له ، لأن شعبية حزبة أنخفضت إلى الحضيض فى الأنتخابات السابقة، وهو بحاجة إلى كسب أصوات جديدة من حزب الحرية بقيادة إشتراخة للفوز في الانتخابات المقبلة .