في تصاعد لحركات الاحتجاج التي تعم العالم الأن ، تظاهر المئات اليوم الجمعة الموافق 8 من سبتمبر ، أمام مقر الأمم المتحدة فى فيينا، إحتجاجا على حملة الإبادة التى يتعرض لها المسلمون فى بورما والمذابح اليومية التى ترتكب هناك ..مطالبين بطرد السفير البورمى من ليبيا ووقف إبادة المسلمين.
ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات مكتوب عليها باللغتين الألمانية والإنجليزية “أوقفوا الإبادة الجماعية في ميانمار”، و”أوقفوا الوحشية بحق المسلمين” و”أين ضمير العالم مما يحدث فى بورما”
وانتقد المتظاهرون الصمت الدولى إزاء ما يجرى ضد المسلمين فى بورما، ودعوا إلى التحرك لوقف عملية الإبادة الممنهجة الذى يتبعها البوذيون بحق شعب مسلم أعزل، وفق ما ذكر”إدريس”أحد المنظمين للمظاهرة
كما طالب “إدريس” الحكومات الإسلامية برفع دعاوى قضائية بحق القتلة لدى المحاكم الجنائية الدولية وعلى رأسهم رئيسة بورما وحكومتها وأركان الجيش وكل من تثبت له صلة بقتل المسلمين هناك.
يشار إلى أن منذ 25 أغسطس الماضى، يرتكب جيش ميانمار، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم راخين، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغيا، حسب تقارير إعلامية .
وأخيراّ دعت المظاهرة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفورى لوقف شلالات الدم والمجازر بحق الإنسانية وتقديم المسئولين عنها للعدالة الدولية.