شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
لم تلق الخطط الأخيرة التي أعلن عنها رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، بشأن توسيع منطقة شينغن للتأشيرة الموحدة لتشمل جميع دول الاتحاد الأوروبي، قبولاً كثيراً في الأوساط السياسية في النمسا حيث اتفق المستشار النمساوي كريستيان كِرن، من الحزب الاشتراكي النمساوي، ووزير خارجيته سيباستيان كورتس، من حزب الشعب النمساوي، وبشكل غير معهود على رفض هذه الخطط.
وقال كِرن، في معرض رفضه هذه الخطط: “أرى أن هذه الخطط غير متأنية”، مضيفاً، في تصريح لإذاعة النمسا، أن هناك حاجة للمزيد من التعاون الأوروبي في القضايا الاقتصادية، وفي مكافحة التهرب الضريبي والاغراق الاجتماعي، متابعاً: “قبل أن يتم حسم كل هذه الأمور فإن توسيع منطقة اليورو ليس مجديا ببساطة لأن ذلك يضخم المشاكل”.
ومنطقة شينغن كانت وستظل مفتوحة للجميع، وبالتحديد لكل من يستوفي المعايير، ودعا كورتس لتجنب حدوث وضع جديد على غرار الوضع الحالي في اليونان.
وطالب يونكر في خطابه أمس الأربعاء بتطبيق سريع بقدر الإمكان لعملة اليورو في كافة الدول الأعضاء في الاتحاد، وانضمام كافة الدول الأعضاء إلى منطقة الانتقال الحر (شينغن)، والتي لا تقيم بينها نقاط تفتيش وتحقق من الهوية.
ولا تزال كل من بريطانيا وأيرلندا وقبرص ودول جديدة في الاتحاد الأوروبي، مثل بلغاريا ورمانيا وكرواتيا، غير أعضاء في اتفاقية شينغن.
