شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
تمكن الشاب عمرو زهران، من إنجاز حلمه المتمثل في مشروعه الذى عكف عليه لمدة 5 سنوات ليخرج بعدها بتصميم سيارة تضاهى التصميمات العالمية.
وظهر الشاب بعد تداول قصته على مواقع التواصل الاجتماعي مع الإعلامية رشا نبيل، ببرنامجها “كلام تانى”، وأعلن اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربى، دعمه لمشروع الشاب، مشدداً على أنه يعمل على تبنى أفكار الشباب حتى تصل إلى مستوى الإنتاج.
وأجرى اللواء محمد العصار اتصالاً ببرنامج “كلام تانى”، وطلب من الإعلامية رشا نبيل، أن تعطى مصمم السيارات رقم هاتفه الخاص ليتصل به، مؤكداً أنه سيوفر له كل الدعم، وتابع:”أهلاً وسهلاً به وأرجو أن تعطيه نمرتى الشخصية ويتصل بيا ويشرفنى، وسيجد كل دعم إن شاء الله”.
ومن جانبه، قال المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة، إن صناعة السيارات من أهم الصناعات بالبلاد وسوف نعمل على إيصال المصمم المصرى بشركات السيارات من أجل الاستفادة من خبرته.
وأضاف وزير الصناعة، خلال اتصال هاتفى ببرنامج “كلام تانى”، قائلاً:”واجبنا أننا نساعده.. الوزارة لا تمتلك مصانع، ولكننا سنعمل على توصيله ببعض الشركات ونبحث آلية مساعدته والاستفادة من خبرته.. ويسعدنى أنى اتواصل معه واستضيفه بمكتبى”.
وبدأت قصة الشاب ذو الـ28 عامًا عندما نشر قصته على مواقع التواصل الاجتماعي كما نشر قصته جروب “جت في السوسته”، أن تصميم سيارته ظل حلمًا يرواده على الرغم من رفض المشرف على مشروع تخرجه فى كلية الفنون التطبيقة الموافقة على الفكرة، إلا أنه استطاع تحقيق حلمه، ليثبت أن العقول المصرية تستطيع المنافسة فى مجال تصميم السيارات.
ويحكى عمرو زهران، عن قصة تصميم سيارته، قائلاً :”تخرجت من كلية الفنون التطبيقية من الجامعة الألمانية، ومن صغرى أعشق السيارات وطرق صناعتها، وعند تخرجى عرضت على الدكتور الخاص بمشروع التخرج وهو ألمانى الجنسية أن يكون عبارة عن تصميم سيارة، ولكنه رفض، ولكن ظل الحلم يروادنى بعد تخرجى”.
بدأ أول الخطوات فى تصميم سيارته فى فناء منزله، قائلاً: “أردت تحقيق حلمى على أرض الواقع، وطرقت كافة الأبواب التى يمكن أن تساعدنى على ذلك الحلم، ولكن كلها باءت بالفشل، ولكنى صممت على فكرتى وقمت باتخاذ أولى الخطوات لتصميم السيارة بتمويل ذاتى حوالى نصف مليون جنيه التى كانت مجرد مخطوطة على الورق”.
استغرق تصميم سيارة عمرو زهران والبالغ من العمر 28 عاما، خمس سنوات لتحويل الرسومات والخطوط على الورق إلى واقع ملموس، ويتابع رواية قصته قائلاً: “بدأت رحلة التصميم من خلال شرائى إحدى السيارات الكوبية والتى تتفق مع التصميم، وبدأت طوال تلك الفترة فى بناء سيارتى أو حلمى، وبالفعل صممت الشكل الخارجى من الجبس، وبعد ذلك الفايبر وخد منى وقت كبير أوى لخروج التصميم إلى النور”.
وأضاف: “كنت أريد من خلال تصميم سيارتى إثبات قدرتنا كمصريين على منافسة سيارات عالمية مثل فيرارى ولامبورجينى، وكان الهدف لدى بيع ذلك التصميم إلى الشركات العالمية، وهناك العديد من الشركات العالمية تحدثت وعرضت على العمل لديها، وذلك عن طريق دكتور فى الجامعة الألمانية التى عرضت تصميم سياراتى على الشركات العالمية”.
