الجولة الثالثة – نظرة فنية في الليجا المصرية

Ahmad-Salem

فيينا – كابتن أحمد سالم

القمة البترولية بين إنبي و بتروجت 0 : 2

لقد أدي بتروجت آداء عالي من الناحية التكتيكية والفنية, تكتيكيا كان لديه فكر واضح من مديره الفني محمد يوسف [وهو أحد حسنات مانويل جوزيه مع المدير الفني للأسيوطي علي ماهر] تنظيم دفاعى صارم مع الهجمة المرتدة محرزا بهما هدفي المباراة, وفنيا في الإستلام والتسلم والسيطرة علي الكرة والتمرير المتنوع غير الفنيات بدون كرة.

بالرغم أن إنبي كان مستحوز علي الكرة في الشوط الأول إلا أنه لم يستطيع أن يمزق الشبكة الدفاعية لبتروجيت الذي ترك له الحيازة دون إتاحة فرص فعلية أو خطيرة, في الشوط الثاني فعل بتروجيت تكتيك لهجمة المرتدة مع مساعدة إنبي الذي دائما ما يفقد الكرة كما أنه أعتمد علي الكرات الساقطة داخل منطقة الجزاء التي كانت من نصيب التنظيم الدفاعي لذلك رأينا لاعبان من بتروجيت يتمركزوا أمام منطقة دفاعهم لإلتقاط الكرات المشتتة من دفاعهم لبدء عملية التحول ومن ثم الهجمة المرتدة. أبدع محمد يوسف في التغييرات الفنية بسحب رأسي الحربة ويستبدلهم بلاعب شاب في الطرف ولاعب في خط الوسط للحفاظ علي الهدفين مع لعب بيكلين السريع كرأس حربة.

إنبي في خطر

دفاع ممزق مع تشويش تكتيكي وعدم إلتزام اللاعبين بتحركات طريقة اللعب الغير مقننة تكتيكيا, مرة ينفذ بها اللعب علي الأوفسايد ـ مصيدة التسلل ـ أمام وادي دجله و اليوم يفتحها علي مصراعيها ليحدث دربكة تكتيكية لدي اللاعبون.

سموحه و النصر 1 : 1

سموحه إلي الآن غير واضح المعالم في آداءه من كل عناصر كرة القدم, بالرغم أنه دعم الفريق بلاعبين جدد ومدير فني جديد مشتت ذهنيا وتحت ضغط النجاح واثبات الذات بسبب تجربته القصيرة مع الإسماعيلي. سموحه مثله مثل نادي الأتحاد السكندري في عدم حفاظهم عل التفوق ضد المنافس أثناء المباراة, ومن وجهة نظري يرجع ذلك إلي عدة أسباب منها القيادة الفنية وتراخي اللاعبين وقد شاهدنا ذلك عمليا اليوم و في مباراة الأتحاد السكندري ضد الأسماعيلي و ضد نادي النصر المكافح الذي كاد أن يفوز, لقد لعب نادي النصر اليوم بالرغم من إمكانياته المحدوده إلا أنه لم يفقد الأمل و حافظ علي حظوظه في التعادل وقد فعلها, شابوه و تعظيم سلام لفريق النصر.

الإنتاج الحربي والمقاصة 1 : 0

بعد شراء ٢٠ لاعب والمحافظة علي استقرار مديره الفني مختار مختار يسير الإنتاج الحربي علي الطريق الصحيح , كان الأفضل في الأنتشار والتنقلات والتحركات ومن مباراة إلي أخري يزداد إنسجام مع نضج تكتيكي و عدم رهبة لديه هداف بالفطرة هو عمرو سعيد الذي لديه فنيات إنهاء الهجمة و سيكون هدف للأهلي والزمالك في يناير.

أما المقاصة فحالها يرثي لها كحال إنبي, لايوجد خطة واضحة و لايوجد واجبات معطاه للاعبين ومن مباراة لأخري يزداد الأمر سوء و لا أعتقد أن الجهاز الفني سيستمربهذا الشكل, هل تقصير من اللاعبين؟ أضع علامات إستفهام لأن الأمر غير طبيعي!!!

أحمد سالم

تربوي ومدير رياضي و مدير قطاع ناشئين ومدير فني كرة قدم بالنمسا

محلل فني للقناة الخامسة للتلفزيون المصري

مدير القسم الرياضي لشبكة رمضان الأخبارية

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …