فيينا – مآسى اللاجئين بالنسخة الألمانية من رواية “الرصاصة الصديقة” للكاتبة سونيا بوماد

Sonja-Bomad-Index

 

يصدر قريبًا الترجمة الألمانية للسيرة الروائية “الرصاصة الصديقة” للكاتبة اللبنانية سونيا بوماد المقيمة معنا فى فيينا، والصادرة مؤخرًا عن بيت الياسمين للنشر والتوزيع.

ورواية “الرصاصة الصديقة” رحلة مليئة بالمفاجآت محملة بالتجارب بين الحرب والإعاقة ونوتات الموسيقى، فهي مزيج بين عزف البيانو وصوت البكاء، لأحداث حقيقيةآلمت بالكاتبة وأسرتها.

وتعد “الرصاصة الصديقة” تجربة حياة شخصية أليمة للكاتبة سونيا بوماد، تحكي فيها مآسى اللاجئين في بلاد الدنيا.

وتبدأ الكاتبة سونيا بوماد، رحلة في سطور روايتها من مخيمات اللجوء في النمسا بفيينا عاصمة الجمال والموسيقى، التي أحتضنت تلك العائلة في مخيماتها إلي ان طابت جراحها.

وتروي الكاتبة، المعاناة في هذا المخيمات، وكيف صنع منها الألم والقدر روائية بعد أن انتزع منها مهنتها كمدرسة بيانو، إلى ان جعلها تواجه قدرها كل يوم في عملها كمساعدة اجتماعية في مخيمات اللجوء تتقدم العون لكل محتاج بعد ان كانت هي وأولادها من يتلقون المساعدة والعون في تلك المخيمات.

وتحكي الكاتبة سونيا بوماد، أزماتها بتجرد وقصص محاولات انتحارها الفاشلة وصراع العائلة مع الموت والإعاقة، وتأخذ القارئ عبر حياتها وتفاصيلها وتعيدهم في النهاية إلى حيث بدأت دون ملاحظة الزمان أو المكان.

وصدرت الرواية في نسختها العربية معرض القاهرة الدولى للكتاب 2017، عن بيت الياسمين للنشر والتوزيع.

وسونيا بوماد، كاتبة وروائية لبنانية أخذت مكانها بقوة فى عالم الرواية العربية

برواياتها “كايا” و”التفاحة الأخيرة” ثم “أنا الآخر”.

ومن أجواء الرواية نقرأ:

“اعتاد مهربو البشر بين الحدود إخفاء اللاجئين فى طابق سفلى للشاحنة، ولضمان صمتهم كانوا يعطون الأطفال مادة مخدرة ليناموا عندما تقترب الشاحنة من الحدود، لكن إحدى الأمهات رفضت إعطاء المخدر لابنها، وحين بدأت أحذية الشرطة تتحرك بقوة فوق طبقة الأرضية استيقظ الطفل وأخذ يبكى، فاكتشفت الشرطة المخبأ واعتقلت السائق ووضعت العائلة فى مركز اللجوء”.

 

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …