نُصرةً للمسجد الأقصى وتنديداً بإغلاقه ، نظم اليوم الأحد الموافق 13 من يوليو 2017 بعض من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدنى العاملة داخل النمسا بالتعاون مع المجلس التنسيقى لدعم فلسطين ، وقفة تضامنية لنصرة المسجد الأقصى ، ضد الانتهاكات والاعتداءات الإسرائلية اليومية التي يتعرض لها المسجد
شارك فى الوقفة المئات من أبناء فلسطين والعرب والأتراك، وطالبوا بنصرة الأقصى ووقف الهجمة الاسرائيلية الشرسة ضد الأقصى والمقدسيين.
كما مجسم وسط المحتجين يمثل المسجد الأقصى ورفعت صور للمسجد، والاعلام الفلسطينية والنمساوية، ويافطات ترفض السياسة الاسرائيلية التهويدية تجاه الأقصى والمقدسات الاسلامية، ومحاولات الاحتلال الاسرائيلي تقسيم الأقصى زمانيا.
واعتبر جمال الرمادى مصرى الأصل أحد المشاركين خلال الوقفة التضامنية، أن الحملة الاسرائيلية ضد المسجد الأقصى ومحاولة تقسيمه أو المساس به يعتبر تصعيدا خطيرا يجب التصدي له، يستحق الخروج عن الصمت العربي والاسلامي رفضا لهذه الجرائم التهويدية.
واعتبر الرمادى أن ما يجري في الأقصى من قبل المجموعات المتطرفة الاسرائيلية، يأتي بغطاء وتأييد من حكومة الاحتلال الإسرائيلي .
أما محمود السرجانى مصرى أخر مشارك فى الوقف حذرت من نجاح المخطط الاسرائيلي في تهويد المقدسات الاسلامية، وإلحاق الأذى بالمرابطين في القدس المحتلة.
ودعا أحرار العالم إلى هبة جماهيرية تضامنية مع المسجد الأقصى ومواصلة الفعاليات الرافضة لجرائم الاحتلال في القدس، وأن تكون سفارات الاحتلال وجهة هذه الوقفات.
وقد أعادت السلطات الإسرائيلية فتح المسجد الأقصى اليوم بعد أن أغلقته يوم الجمعة الماضي ومنعت إقامة الأذان والصلاة فيه رداً على عملية إطلاق نار داخل المسجد.
ش