حول شعر رجل يعاني من مرض السرطان من اللون الرمادي إلى الأسود، ما أظهره في شكل أكثر شباباً، وذلك بعد أن تناول أدوية جديدة، ما أثار حيرة الأطباء.
ومن المعروف أن العلاج الكيمياوي للسرطان، سيئ السمعة، في علاقته مع الشعر، حيث يؤدي إلى تساقطه وتحويل الرأس إلى أصلع.
لكن تم علاج 14 مريضاً يعانون من سرطان الرئة، بواسطة أدوية مناعية جديدة أثبتت فاعلية، حيث عملت بشكل مختلف وكانت لها آثار سلبية مختلفة، وقد أعطت بشكل عام نتائج غير ما كان عليه الوضع في السابق.
وقد اقترحت دراسة إسبانية أن هذا العلاج المناعي الجديد للسرطان، يعمل على إعادة صباغة شعر المريض. ووفق تلك النتيجة، يبدو أن الشعر لا يسقط أيضاً إنما يتغير لونه.
وقد استجابت كل المجموعة المذكورة للعلاج عموماً، ما عدا مريضا واحدا، وكان هناك استقرار واستجابة للعلاج بشكل جيد لهؤلاء المرضى.
ويرى الأطباء أن هذا يشير إلى أن سواد الشعر قد يكون مؤشراً على أن الأدوية تعمل بشكل فعّال.
لكن الباحثين يقولون إن المزيد من الأبحاث مطلوب لإثبات أن النتائج الحالية ليست محض صدفة، كما أنهم سيبحثون في الكيفية التي يعمل بها الدواء على تغيير صبغة الشعر إلى وضعه الأول.