أشارت الصحف النمساوية الصادرة يوم أمس الخميس بإعلان وزارة الداخلية النمساوية عن ترحيل 17 لاجئا أفغانيا إلى بلادهم بعد رفض طلبات لجوئهم داخل النمسا.
وقال المتحدث باسم الداخلية النمساوية كارل هاينز غروندبوك في تصريح صحفي ان عملية الترحيل جرت بالتعاون مع السويد وبالتنسيق مع الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود (فرونتكس).
وأشار مراقبون الى ان مواصلة وزارة الداخلية النمساوية فى عمليات ترحيل الأفغان ممن رفضت طلبات لجوئهم يأتي عملا بقرار سابق اتخذته الحكومة وصادق عليه أعضاء البرلمان رغم انتقادات واسعة النطاق على خلفية الوضع الامني المتوتر في أفغانستان وتحذير السفر اليها من قبل وزارة الخارجية النمساوية.
وكانت النمسا قامت خلال العام الماضي بترحيل اكثر من ألف مواطن أفغاني من أراضيها فيما شهدت الفترة الممتدة من يناير الى ابريل من العام الجاري ابعاد 309 أفغانى.
وحول موضوع تحذير السفر الى أفغانستان قال غروندبوك انه موجه للنمساويين فقط باعتبارهم لا يعرفون طبيعة هذا البلد ولا يمكنهم تقييم الوضع بنفس طريقة المواطنين الأفغان.
وعلى صعيد آخر يخص اللاجئين في النمسا أيضا قضت محكمة نمساوية بسجن طالب لجوء من ايران يبلغ من العمر 24 عاما ، سبع سنوات اثر ادانته بطعن لاجئ اخر يقيم معه في معسكر للاجئين في مدينة (ايزنشتات) عاصمة مقاطعة (بورغنلاند) جنوب شرقي النمسا.
ورأت هيئة المحلفين ان المواطن الإيراني مذنب بمحاولة القتل ولم يكن يتصرف دفاعا عن النفس في وقت لا يزال فيه الحكم مفتوحا للاستئناف.
ولم يقدم محامي الدفاع أي تفسير لكن كون الضحية لم يمت فضلا عن قيامه باستفزاز الإيراني مرات متكررة كان سببا في لجوء المحكمة الى هذا الحكم الذي تعتبره مخففا.
أقراء الخبر من مصدرة بالضغط هنا