كشف السلطات الألمانية عن تقارير مخابراتية تفيد بمراقبة بعض اللاجئين الذين يسافرون إلى بلدانهم الأصلية سراّ لقضاء بعض من الوقت هناك، وبدورها تحاول بعض وسائل الإعلام النمساوية تسليط الضوء على هذه الظاهرة التي يبدو انها آخذت في الارتفاع خلال الفترة الأخيرة.
منذ عدت أيام أكد متحدث بأسم وزارة الداخلية النمساوية إلى وكالة الأنباء النمساوية “ABA” ان السلطات النمساوية تراقب عن كثب تلك السفريات السرية لبعض اللاجئين الى بلدانهم الأصلية بالرغم من انهم سبق لهم و ان صرحوا للسلطات النمساوية أنهم متابعين لأسباب سياسية او دينية في تلك البلدان.
وأكدت تقارير أمنية سرية ان اللاجئين من أصل شيشانى هم الأكثر سفراّ الى بلدهم دون علم السلطات النمساوية، في حين ان حالات من هذا القبيل مازالت تعد على الأصابع في أوساط اللاجئين السوريينوالعراقيين.
و في نفس السياق اكد متحدث باسم وزارة الداخلية ان سلطات بلاده شددت في الفترة الأخيرة من تدابيرها لرصد هذا النوع من السفريات السرية ، مشيراّ بان العقوبات التي ستفرض على اللاجئين بعد التأكد من سفرهم بطريقة سرية الى بلدانهم الأصلية ستختلف من جنسية الى أخرى، حيث ان الشيشانيين سيتم ترحيلهم مباشرة الى بلدهم الاصلي في حين سيتم الإبقاء على اللاجئين السوريين والعراقيين ، الذين تبين سفرهم سراّ الى سوريا أو العراق، ولكن سيتم اسقاط حق اللجوء عليهم.