اعتداءات عنصرية فى عموم النمسا على مسلمى البلاد خلال شهر رمضان

Islamophobia22

 

تسببت الاعتداءات العنصرية ضد المؤسسات الإسلامية في النمسا قبيل وخلال شهر رمضان، في إثارة المخاوف لدى الجالية المسلمة من موجة عداء ضدهم بدأوا يشعرون بها في حياتهم اليومية.

وأظهرت عدة اعتداءات وقعت ضد مسلمي النمسا مع بداية شهر رمضان وخلال الأسبوع الأول ، المدى الذي وصل إليه التعصب ضد الأقلية المسلمة فى البلاد، حيث أقدم مجهولون على كتابة عبارات “كراهية” على جدران مسجدين في العاصمة فيينا، وأيضاّ مقر الهيئة الإسلامية الرسمية بالحى السابع ، أعقبها رمي رأس خنزير ليل يوم السبت على أحد المساجد في مدينة “تيرول”، ثم الاعتداء اللفظي والجسدي ضد امرأة محجبة.

وتتصاعد المخاوف من زيادة الضغوط ضد مسلمي النمسا، واستغلال الأقلية المسلمة في السياسة الداخلية ، بسبب أتفاق الأحزاب السياسية النمساوية على أجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

وفي تصريحات لشبكة رمضان الإخبارية ، قال رئيس الهيئة الإسلامية الرسمية، “ابراهيم أولجون”، ” نحن نرغب في قضاء رمضان باطمئنان، إلا أن الاعتداءات ضد 5 مؤسسات إسلامية في عموم البلاد أمر يدعو للأسف”.

وأكد أولجون عدوم وقوع حوادث مماثلة في شهر رمضان الكريم من السنوات السابقة

وأشار أن هذه الاعتداءات تعد مؤشرا على تصاعد العداء ضد الإسلام في البلاد، ولفت أن مثل هذا العداء المتزايد تشعرنا بالقلق مثل تلك العبارات

“Islam go home”” oder “Moslem Abschaum” beschmiert. In Schwarz in Tirol warfen Unbekannte in der Nacht von Samstag auf Sonntag den Kopf eines gegrillten Spanferkels vor eine Moschee

وأضاف أولجون” في كل فرصة نقوم بإبلاغ حالات العداء ضد الإسلام المتزايد للجهات المعنية ومسؤولي الأمن وعلى رأسهم السياسيين، إلا أننا لم نرَ حتى الآن الدعم المنتظر، ونريد من السياسيين أن يتصرفوا بحساسية أكبر فيما يتعلق بذلك، وننتظر من قوات الامن اتخاذ خطوات ردعية أكثر ضد الاعتداءات”.

كما ذكر أولغون أن هناك سعي للحصول على مكاسب سياسية من خلال استغلال عداء الإسلام في البلاد، وبيّن أن ذلك تسبب في نشر موقف سلبي ضد مسلمى النمسا داخل المجتمع.

كما اعتبر أن صمت الأشخاص والمؤسسات المعنية حيال الاعتداءات ساهم في زيادتها.

وتطرق أولجون إلى الانتخابات المزمع إجراءاها في أكتوبر القادم ، وأكد ضرورة عدم استغلال الإسلام والمسلمين القاطنين بالنمسا في السياسة الداخلية.

وشدد على ضرورة عدم إظهار تسامح لأعمال الإسلاموفوبيا على غرار ما يتخذ ضد معاداة السامية.

من جانبه، وصف الدكتور “فريد حافظ”، عضو الهيئة التدريسية في قسم العلوم السياسية بجامعة “سالزبورغ” النمساوية، الاعتداءات ضد المؤسسات الإسلامية خلال رمضان بأنها أعمال بشعة، ورجح أنها منظمة

أقراء الخبر من مصدرة باللغة الألمانية بالضغط هنا

 

شاهد أيضاً

قانون لجوء الأجانب في مصر يثير الجدل.. كيف أجبر الاتحاد الأوروبي القاهرة على الإسراع بتمريره؟

مررت الحكومة المصرية بشكل مبدئي قانون لجوء الأجانب الذي أثار جدلاً حقوقياً وشعبياً واسعاً خلال …