هل تتذكرون الدكتورة منى برنس أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة السويس في مصر والتي أحيلت للتحقيق بسبب نشرها فيديوهات راقصة لها على صفحتها الشخصية على فيسبوك وأثارت جدلا كبيرا؟
جديد الدكتورة منى أنها أعلنت ترشحها لـ رئاسة مصر في الانتخابات التي تسجري منتصف العام القادم 2018، ودشنت صفحة لها على فيسبوك بعنوان منى برنس رئيسة مصر 2018، وبدأت في عرض برنامجها الانتخابي عليها.
برنس كتبت تقول إنها لا تستطيع حل مشكلات المصريين في عام أو اثنين أو حتى 10 سنوات، لكنها تعهدت بالاجتهاد والعمل مع الشباب الكفء لحل تلك المشكلات، ووضع الأسس السليمة لبناء الدولة المصرية الحديثة، وإعادة الهوية للمصريين، مؤكدة أنها ستكتفي بمدة رئاسية واحدة لو كتب لها النجاح، ولن ترشح نفسها مجددا.
وأضافت: “ولأنني شخص مرح بطبعي وأحب الحياة، سأكون رئيسة تتمتع بخفة دم، وستقوم بتدليع الشعب من باب لاقيني ولا تغديني”، حسب تعبيرها.
برنس كانت قد أعلنت ترشحها لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2012، وأجرت حواراً مع صحيفة “الأهرام” وقتها تعلن فيه برنامجها الانتخابي، كاشفة أنها كانت من المؤيدين للدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق.
وكانت جامعة قناة السويس في مصر، قررت إحالة منى برنس للتحقيق، بعدما نشرت فيديو لها وهي ترقص فوق سطح منزلها على صفحتها على فيسبوك، ونشرها صوراً شخصية لها وهي ترتدي المايوه على أحد الشواطئ.
وقالت في حديث خاص سابق لها مع “العربية.نت”، إنها إنسانة صانعة للبهجة والسعادة والمرح، كما أنها تسعد كثيراً عندما تشارك بإدخال السعادة على قلوب من حولها. وأضافت أن صفحتها على “فيسبوك” شاهدة على ذلك، فهي صفحة لتوثيق اللحظات الجميلة والسعيدة في حياتها، لذلك فهي تنشر فيها وجبة قامت بطهوها جيداً، وفيديو لها وهي في المطبخ، وصوراً لها على الشاطئ، وأخرى توثق كافة اللحظات التي تراها جميلة وترغب في مشاركة أصدقائها لها.
وتابعت أنها عندما نشرت فيديو الرقص كانت سعيدة، وحالتها المزاجية جيدة، فعبرت عن ذلك بالرقص، ورغبت بمشاركة أصدقائها، لكن الأمر انتهى عندما فوجئت بعد يومين بمواقع التواصل تروج للفيديو وتسيء لها، وتوجه إليها اتهامات قاسية، واكتشفت فيما بعد أن من روج الفيديو شخص من محافظة السويس، ورجحت أنه مدسوس عليها من جانب بعض المسؤولين في الجامعة، لتتفاجأ بعدها بطلبات الصداقة والمتابعة تنهال عليها على “فيسبوك” بأعداد كبيرة بعد انتشار الفيديو.
ولفت انتباهها أيضاً -كما قالت – الاهتمام الإعلامي الذي حظي به الفيديو، رغم أنها كأستاذة للأدب الإنجليزي قامت بتأليف عدة كتب و روايات، وترجمت عدة روايات أجنبية ولم يهتم أحد بذلك، بينما اهتم كثيرون بمتابعتها بعد انتشار فيديو رقصها ورواج صورها على الشاطئ بلباس البحر.