حلمه أن يتمكن من الرقص مرة أخرى، كما يتطلع للخروج من ضائقة الأربعة جدران ويطلق العنان لدواسة بنزين السيارة والغناء على غرار بقية أترابه، طموح مشروع ورغبات تختلج صدر خوان بيدروفرانكو أسمن رجل بالعالم، الذي يرغب في تجريد شخصه من هذا اللقب بتجريد جسده من كم الكيلوغرامات الزائدة التي أثقلت كاهله، ونغصت عليه حياته ووقفت ليس حجرا بل صخرة عثرة أمام استمتاعه بالحياة.
لأجل ذلك خضع المكسيكي خوان بيدرو فرانكو “أسمن رجل في العالم” الذي يزن 595 كيلوغراما، لعملية جراحية ناجحة لتقليص معدته في غوادالاخارا في غرب المكسيك على ما أعلن جراحه.
وأوضح الطبيب خوسيه أنطونيو كاستانييدا خلال مؤتمر صحافي “لقد أزلنا معدته بالكامل تقريبا. ننتظر أن نرى تفاعل جسمه ونأمل أن تسير الأمور على ما يرام”.
وقلص الجراحون ثلاثة أرباع معدة خوان بيدرو فرانكو البالغ 32 عاما من أجل خفض كمية الأغذية التي يقدر على تناولها.
وأضاف الجراح: “نأمل من خلال ذلك أن يفقد في الأشهر الثلاثة المقبلة 40 إلى 50% من وزنه الزائد”.
وسيخضع ابن ولاية أغواسكالينتس المكسيكية لعملية ثانية مقررة في نوفمبر من أجل تقسيم معدته وإجراء تعديل للأمعاء.
وأكد الجراح أن نجاح العمليتين “رهن بانضباطه واحترامه للبرامج الموضوعة له إن على صعيد التغذية أو علم النفس”. وكان خوان بيدرو فرانكو فقد قبل العملية حوالي 175 كيلوغراما بواسطة علاج متخصص.
واتبع، خوان بيدرو فرانكو، نظاما غذائيا لمدة ثلاثة أشهر للتحضير للعملية الجراحية.
وتصدر فرانكو عناوين الصحف، في نوفمبر ، عندما تم قبوله بالمستشفى بعد رحلة قطعها بسيارة إسعاف مجهزة خصيصا لحمله من منزله إلى مدينة غوادالاخارا في غاليسكو الغربية.
وقال الدكتور كاستانيدا إن الغاية من إجراء جراحة المجازة المعدية ، هو إنقاص وزن فرانكو بنسبة 50% من وزنه الحالي، وعقب ذلك سيحتاج للخضوع لعملية ثانية.
وتوفي المكسيكي مانويل اوريبي الذي اعتبرته موسوعة غينيس للأرقام القياسية العام 2007 أسمن رجل في العالم مع 597 كيلوغراما، في مايو 2016.