يوم حافل مر على متابعي المعركة التي اشتعلت بين الفنانة ريم البارودي، والفنانان أحمد سعد، وسمية الخشاب بعد إعلانها لخبر زواجهما، الذي أكدت على صحته لافتة لإخبارها ذلك بنفسه، هو وأسرته، باعتباره صديق مقرب، بعدما كان خطيبًا سابقًا، وإصرار الطرفان الآخران على النفي، لعله حفاظًا على بروتوكول “السرية”، التي تلتزم به “الخشاب” في كل زيجاتها، ما جعلها دائمًا عرضة للإشاعات التي غالبًا ما يصدقها الجمهور بالرغم من إنكارها.
ترصد “شبكة رمضان الإخبارية“، زيجات سمية الخشاب المؤكدة، والمنفية، وأسبابها المحتملة في إصرارها على “السرية التامة”، والتي وصفتها من قبل بأن حياتها الشخصية ملكها، ولا يحق لأحد الاطلاع عليها.
4 زيجات حقيقية
كشفت “الخشاب”، أن أول زيجاتها كانت بناءً على رغبة أهلها، وهي 23 سنة، والتي لم تمكث طويلًا لقلة خبرتها في الحياة، لتطلق منه، وتتزوج بعدها بفترة وجيزة من مهندس ثري، عن قصة حب وزواج استمر لـ4 سنوات، لكن سرعان ما انتهى بسبب الخلافات المستمرة، التي عللتها بأنها كانت لعدم معرفتها بفنون التعامل في الحياة الزوجية.
في 2003 أعلنت سمية زواجها من ملياردير سعودي، بعد التساؤلات الكثيرة، لسفرها إلى لندن على متن طائرة خاصة، بعد زواجهما عقب علاقة الحب التي نشأت بينهما، أثناء حضوره لعرض مسرحية “كده أوكيه”، في موسمي 2003 و2004، بدعوة شخصية منها، وأذيع وقتها أنها حصلت على 2 مليون جنيه كمهر، وشقة في المهندسين، كما أسست بعدها “اتيليه”، لتصميم الأزياء، وفيلا بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، بجوار قصر الهضبة عمرو دياب، بالإضافة إلى شبكة ألماس، وسيارة، وظلت تسافر له إلى العاصمة البريطانية، التي كان يقيم فيها، إلا أن حدث الطلاق في 2008.
رفضت “سمية” الحديث عن أسباب الطلاق، إلا أنها أشارت إلى رغبته في تركها للفن، ومكوثها في المنزل كزوجة وأم، وهو ما رفضته، وشرطت اعتزالها بإنجابها لأطفال وإحساسها بالتقصير تجاههم.
أما الزوج الرابع فبدأ اسمه يظهر منذ نوفمبر 2015، بإعلانها مع الإعلامية راغدة شلهوب، بأنها ستتزوج طيارًا من مدينة الإسكندرية، التي تعد مسقط رأسها، ويدعى “أيمن”، والذي وصفته بعد ذلك مع الإعلامية لميس الحديدي، بعد زواجها منه في ديسمبر من نفس العام، بأنه “زي القمر”، ويثق في نفسه، ويشجعها على العمل، إلا أنه طلب منها ألا تشارك في أعمال جريئة، وهو ما احترمته، وقررت التمثيل بوجهها وصوتها لا بجسدها، متمنية أن يرزقا بطفلة تسمى “مريم”، تنفيذًا لوصية السيدة مريم العذراء التي زارتها في الحلم، مؤكدة أن علاقة صداقة كانت تربطهما منذ 3 سنوات، إلا أن ارتباطهما وتفاهمها أشعل الحب بينهما، فقررا الزواج، إلا أنها حرصت أيضًا على إخفائه تمامًا عن الأنظار.
بالرغم من إعلانها زواجها من “أيمن”، إلا أنها عادت لبروتوكول “سري للغاية”، أثناء بدء الصحف والمواقع الإخبارية في تداول أخبار عن مكوثها في منزل والدتها في رمضان 2016، مرجحين طلاقها، وهو ما نفته مؤكدة أن بينهما خلافات صغيرة، لذا قررت قضاء رمضان مع والدتها كما اعتادت، وقرر هو السفر إلى الإسكندرية كي يهدأ الوضع بينهما، كما تداولت أنباء أخرى عن أن السبب في اختفائها عن الساحة الفنية هو حملها، وهو ما نفته أيضًا.
لم تتراجع الصحف عن خبر الطلاق، بل أكدته مستندة إلى معلومات وردتهم من بعض المقربين منها على حد تعبيرهم، ولكن “الخشاب” التزمت الصمت بعدها، ليتأكد للجميع طلاقهما بالفعل، مع عدم تأكيدها لذلك لليوم.
إشاعات لا تنتهي
لم تسلم سمية من الإشاعات بسبب إصرارها على إخفاء تفاصيل زواجها وطلاقها، فتم ربط اسمها في زيجات عدة نفتها تمامًا لعل كان أبرزها في 2012، من القيادي السلفي، نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب النور، بسبب انتشار صورة لهما سويًا في أحد المؤتمرات، وهو ما نفاه الطرفين، بل جعل “بكار” يُسرع من إعلان زواجه على ابنة بسام الزرقا أحد قيادات الحزب.
فيما كانت الشائعة الأخيرة عن “الخشاب”، في منتصف إبريل الماضي، وهي بطلاقها من شاب لبناني متزوج ولديه أطفال، ويصغرها بـ20 عامًا، وهو ما نشره الصحفي اللبناني إيلي باسل، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وهو ما نفته بشدة، مؤكدة أنها مازالت على ذمة زوجها الطيار المصري “أيمن”!
لم تكن تلك الشائعات الأكثر جدلًا في حياة سمية الخشاب، بل كان ما يتعلق بزوجها الملياردير السعودي، الذي أصرت على التكتم عليه، بالرغم من نشر العديد من الصحف والمواقع الإخبارية تقارير صحفية، تفيد بأنه وليد الإبراهيمي مالك قنوات تلفزيون “mbc”، مستندين على إذاعة مسلسلاتها على القناة، خلال سنوات زواجهما، ومنعها بعد الطلاق، معللين سرية الزواج، بأنه متزوج ولديه 4 أبناء.
وهي الورقة التي لعبت عليها المذيعة منى عبد الوهاب في برنامجها “مصارحة حرة”، والذي انفعلت خلاله “الخشاب” مدافعة عن حقها في سرية زواجها، مهاجمة الإعلامية بقولها أن الذي تشير إليه “ولم تلفظ اسمه”، إلا بعدما انفعلت سمية، سيقاضيها، وهو ما لم يحدث.
أسباب السرية
حرصت “الخشاب” أيضًا على سرية زيجاتها، ولا تفصح عن سبب ذلك بطريقة مباشرة، إلا أنها ألمحت بالعديد من الأسباب، التي من الممكن أن تكون هي السبب الرئيسي في ذلك، فالزواجين الأول والثاني، قالت مع الإعلامية راغدة شلهوب، أنهما كانا قبل شهرتها، ومنذ زمن طويل، لذا فهي لم تفصح عنهما، بالرغم من نشر أخبار عن أن سبب سرية الزيجة الثانية هي عدم استطاعت الزوج بمصارحة أسرته الثرية بها.
فيما ألمحت مع الإعلامية منى عبد الوهاب بأن من حقها التكتم على سرية زيجاتها لأنها ترى أن حياتها الشخصية لا يحق لأحد الاطلاع عليها، لكنها ألقت كلمة في منتصف الحوار بأن ما المشكلة على التكتم على الزواج، إذا كان زوجها رجلًا مهمًا، وتلك رغبته، مؤكدة على عدم زواجها عرفيًا أبدًا فهي ترفضه، كما أنه تشهر زواجها أمام أسرتها وأصدقائها ومعارفها المقربين فقط.
بينما كان الحسد هو محور كلامها في “الستات ميعرفوش يكدبوا”، بعد إشاعات طلاقها من زوجها الطيار، فترنحت آرائها في الحلقة ما بين أنها لم تعد تخاف منه لأنها مداومة على الأذكار والرقية الشرعية، لأنها “اتبهدلت” على حد تعبيرها، في الفترة الماضية، وهو سبب اختفائها، وعدم مشاركتها على الساحة الفنية، بعدما كانت لمعت وقدمت العديد من الأدوار الناجحة، وهي نفس الفترة التي أذيع أن الحمل هو من أخفاها عن الأنظار، فيما عادت في نفس الحلقة وأكدت أن “العين وحشة”، ومن الممكن أن تدمر الإنسان، مؤكدة على خوفها الشديد منه.