نشر الناشط السياسي “ممدوح حمزة”، عدة تدوينات علي حسابه الشخصي “تويتر” والذي شرح بها كيفية تطهير سيناء من داعش وجميع الفصائل التي تشاركها في العمليات الإرهابية، بعدما انتشرت أخبارعن ضرب أمريكا لداعش في سيناء، والتي يري حمزة أن هذا السيناريو هو “صفقة القرن” بين أمريكا ومصر، وهو اللفظ الذي قاله الرئيس “السيسي” عند لقائه بالرئيس “ترامب” منذ أيام بأمريكا.
وبدأ حمزة، تدوينته بـ”أخبارعن ضربة أمريكية لداعش بسيناء: التكليف لمحاربة الاٍرهاب كان للسيسي وليس لأمريكا ولو فشل عليه بالاعتراف وتركها لغيره وليس دعوة أمريكا لضربنا”.
وأضاف “حمزة”، “لو أخبار ضرب أمريكا لأراضي مصرية سليمة فعلي السيسي إصدار بيان فورًا يوجه لأمريكا برفض أي تعدٍ علي أرض مصرية تحت أي مسمي جيشنا قادر”.
وفي تدوينة أخري: “اعتقد أن ضرب أمريكا سيكون لحماس غزة فيهرب الغزاوية من الجحيم إلي سيناء حيث الأرض خالية في انتظارهم وحيث قانون حق الانتفاع للاجانب للإقامة”.
وقال: “وبضرب غزة يبدأ تنفيذ صفقة القرن حيث الأرض تم إخلاؤها ومجهزة وقانون الإقامة للأجانب في سيناء صدر حتي 70 عامًا ويورث وطن بديل دون اتفاقية سابقة” دخول الإخوة من غزة إلي سيناء بالآلاف تم سابقًا عام 2009 تحت ظلم الحصار والجوع ولذلك أعتقد أنه يمكن التكرار ولكن الآن بخطة وبهدف وطن بديل” – وذلك بحسب كلامه.