ارتكب طيران النظام السوري اليوم الثلاثاء الموافق 4 من أبريل، “مجزرة مروعة” بحق أهالي عدة بلدات في ريف إدلب الجنوبي راح ضحيتها أكثر من 70 مدنيا معظمهم من الأطفال والنساء إثر قصف بغازات سامة قالت مصادر إن أعراضها مشابهة لأعراض الإصابة بغاز السارين.
صرح وزير خارجية فرنسا جون مارك ايرولت بأن بلاده طلبت عقد اجتماع طارىء بمجلس الأمن الدولي عقب الهجوم الكيميائي الذي استهدف اليوم /الثلاثاء/ محافظة أدلب بشمال غرب سوريا؛ ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا من بينهم أطفال وفقا لتقديرات أولية.
وأعرب ايرولت – في بيان – عن إدانته الشديدة لهذا الهجوم الخسيس، مؤكدا أن استخدام الأسلحة الكيميائية يمثل انتهاكا غير مقبول لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ويعكس مجددا الوحشية التي يتعرض لها الشعب السوري منذ سنوات طويلة.
وذكر وزير الخارجية بمطالبة فرنسا منذ اندلاع النزاع السوري بأن يسلط المجتمع الدولي الضوء على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا و يحدد المسؤولين عن ذلك فضلا عن اتخاذه ما يلزم من تدابير لوضع حد لذلك.
وأشار إلى دعم فرنسا لآلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية و الامم المتحدة، و كذلك مبادرتها مؤخرا باستصدار قرار لمعاقبة المسؤولين عن هذه الهجمات الا أنه قوبل بالفيتو.
ودعا وزير خارجية فرنسا، الجميع إلى التحلي بالمسؤولية حيال هذه الأحداث الخطيرة التي تمس الأمن الدولي.
وكانت مصادر طبية سورية قد أفادت – في وقت سابق اليوم – بقصف مستشفى نقل إليه ضحايا القصف بالغازات السامة على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، مما ألحق به دمارا كبيرا.
وذكرت المعارضة السورية فى وقت سابق ان قصفا جويا بغارات سامة على إدلب تسبب في مقتل 70 مدنيا من بينهم 11 طفلا وإصابة 200 آخرين، من جراء حالات اختناق.