أقدم مجهولون على كتابة عبارة عنصرية على جدران مقر الهيئة الإسلامية الرسمية فى النمسا ، الممثل الشرعى والرسمى للمسلمين أمام السلطات النمساوية.
وفى تصريح لرئيس الهيئة الإسلامية “إبراهيم أولجون” خص به شبكة رمضان الإخبارية ،قال إن مجهولين كتبوا عبارة “أوقفوا الأسلمة” على الجدار الخارجي للهيئة.
وأكد أن المسلمين موجودون في النمسا كجماعة دينية منذ أكثر من 100 عام، مضيفا “لكن ليست لنا أي نية للتحول الى حركة مسلمة بينما نحن جزء من المجتمع النمساوى، ونحن نقوم بواجبنا لتلبية احتياجات مسلمى النمسا تجاة الحكومة النمساوية .
وأضاف أولوجون أن الهيئة لا تعمل على اجبار أحد على اعتناق الإسلام، لكنه يساعد ويمد يد العون للمهتمين بالإسلام.
وأعرب عن حزنه العميق لتعرض مقر الهيئة إلى أعتداء عنصري، مشيرا إلى وجود قسم خاص تابع للهيئة معني بتسجيل الاعتداءات العنصرية على المسلمين في مقاطعات النمسا التسع وتوئيقها.
وأضاف قائلا: “للأسف نلاحظ ارتفاعا في الاعتداءات التي تستهدف المساجد والمسلمات المحجبات وكافة شرائح المجتمع الإسلامي مؤخرا، ونشعر بالقلق إزاء ذلك، ونشارك المسؤولين هذا الوضع باستمرار”.
وأشار إلى أنهم يتعرضون لاعتداءات لفظية بانتظام عبر الهاتف والبريد الإلكتروني، إلا أن تحركهم بوعي حال دون وقوع حوادث استفزازية.
يشار أن الدين الإسلامى معترف بما يسمى قانون الإسلام الصادر عام 1912 فى عهد الأمبراطور فرانس يوسف بعد انضمان البوسنة والهرسك للإمبراطورية النمساوية، وعدل بقانون ما يسمى قانون الإسلام الجديد فى العام 2016 ، والذي نظم الحقوق الممنوحة لمسلمي النمسا البالغ عددهم 700 ألف نسمة ويشكلون 7% من عدد السكان البالغ ثمانية ملايين ونصف، بحسب أخر أحصائية صادرة فى العام 2016