أثارت الفنانة شهيرة، حالة جدل واسعة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحها برغبتها في خلع الحجاب، وأن ما يمنعها من ذلك هو خوفها من رد فعل جمهورها.
شهيرة قالت خلال استضافتها في برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا”: “إن هناك خلاف حول الحجاب وهي تؤيد احتشام المرأة من الرأس للقدم ولكنها أرادت أكثر من مرة خلع الحجاب وخشيت غضب جمهورها”.
وأضافت: “أفكر العودة للفن وفي هذه الحالة لا أتخيل أن أعمل بالحجاب”، مؤكدة أنها ستخلع الحجاب لو عرض عليها عمل قوي جدا، لأنها غير مقتنعة أن تكون جالسة بالحجاب أمام ابنها في أحد المشاهد”.
وليست شهيرة هي الفنانة الأولى التي تشعل غضب الجمهور فقد سبقتها الفنانة شاهيناز التي تخلت عن حجابها بعد 9 سنوات من ارتدائه، وفسرت قرارها برغبتها في العودة للفن مرة أخرى.
الفنانة عبير صبري، كانت قد ارتدت الحجاب بشكل مفاجئ عام 2002 وابتعدت عن الوسط الفني وكانت تكتفي بمشاركتها في عدد من البرامج الاجتماعية بحجابها، ولكنها تخلت عن حجابها قبل عام 2010.
الفنانة موناليزا، كانت قد ارتدت الحجاب واعتزلت العمل الفني رغم نجاح أعمالها الفنية التي شاركت فيها وهي “همام في أمستردام”، و”أصحاب ولا بيزنس”، وسافرت بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع زوجها، وبعد 10 سنوات من غيابها، عادت موناليزا للأضواء، من دون حجاب، كضيفة في برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا”، وأعلنت أنها تريد العودة للفن.
أما الفنانة سوسن بدر، فقد ارتدت الحجاب، لمدة عامين هي الأخرى وذلك بعد أحداث زلزال 92، والذي كان له أثرًا كبيرًا في نفسها وقررت ارتداء الحجاب بعده، واستغرقت فترة في التأمل والقراءة الدينية، ولكنها قررت بعد عامين خلع الحجاب، وقالت وقتها: “إن الأهم هو تغيير سلوك الفرد وليس مظهره”.
وانضمت الفنانة غادة عادل لقائمة الفنانات اللاتي تخلين عن الحجاب بعد فترة وجيزة من ارتدائه ولكنها لم تكشف سر خلعها له، وكذلك الفنان إيمان العاصي والتي ظهرت في عدد من أعمالها بالحجاب لتفاجئ جمهورها بخلعه، وكذلك الراقصة المعتزلة زيزي مصطفى، ونورهان.