فيينا: مصطفي درويش
نشرت جريدة ديرشتاندر النمساوية واسعة الأنتشار الصادرة يوم أمس الأحد الموافق 13 من مارس دارسة علمية جامعية في شأن ” فائدة حركة السجود في صلاة المسلمين كوسيلة لعلاج الآم الظهر والوقاية منها ”
حيث أن في الآونة الأخيرة لا نري ولا نسمع سوي الأخبار التي تنال من الإسلام والمسلمين . وتعددت القضايا والنقاشات سواء كانت عن الحجاب أو النقاب والبرقع أو عن اللاجئين الوافدين من بلاد اسلامية ومشكلة اندماجهم في المجتمع النمساوي من ناحية ، أو تلك الأخبار التي تصل إلينا من العراق وسوريا والمعارك الدائرة هناك مع منظة داعش الإرهابية من ناحية أخري ومن بين هذا الكم الهائل من تلك الأخبار التي لا تسر عدوآ ولا حبيب فاجئتنا جريدة ديرشتاندر النمساوية اليومية بهذا الخبر المنصف للإسلام والمسلمين .
فقد قام باحثون من جامعة بينحهامتون في نيويورك بعمل دراسات وتجارب على حركة السجود في صلاة المسلمين من منظور فسيولوجي ووصلوا إلى هذه النتيجة : ” التنفيذ السليم والمتكرر في الصلاوات يساعد على تخفيف الآم الظهر ويعمل على الواقية منها ” .
وحلل الباحثون تسلسل حركة السحود باستخدام نماذج بالحاسب الآلي وفحصوا مناطق الجسم التي تتأثر بحركة السجود ومدي قوة هذا التأثير على الظهر ، وكانت النتيجة أن منطقة أسفل الظهر هي الأكثر تأثرآ بالسجود . وقالوا أن السجود الصحيح والمتكرر يعتبر بمثابة تمرين جيد ضد الآم تلك المنطقة .
وقال محمد الخصاونة رئيس فريق البحث ” إن حركات السجود في الصلاة مماثلة لليوجا وتمارين العلاج الطبيعي في معالجة الآم الظهر ” .
وبناءآ على ما جاء في هذه الدراسة نتوجه بالشكر لكل من ساهم فى هذا البحث العلمى المفيد وكذلك لرب العالمين الذي قال فى القرأن الكريم ” سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد” فالصلاة فعلاّ غذاء للروح ومفيدة للعقل والبدن .
مصطفي درويش 13.03.2017