حظرت الحكومة البريطانية، يوم الثلاثاء، على المسافرين القادمين إليها من ست دول ذات غالبية مسلمة في الشرق الأوسط حمل أجهزة إلكترونية في مقصورات الركاب بالرحلات الجوية، وذلك عقب حظر مماثل فرضته الولايات المتحدة الأمريكية على القادمين من عشر مطارات في ثماني دول غالبيتها مسلمة أيضا.
وقالت الحكومة البريطانية، في بيان، إن رئيستها تيريزا ماي ترأست، اليوم، اجتماعا حول أمن الطيران، جرى خلاله الاتفاق على اتخاذ تدابير أمنية جديدة بشأن جميع الرحلات الجوية المباشرة القادمة، من: تركيا، ولبنان، والأردن، ومصر، وتونس، والسعودية.
وأوضحت أنه بموجب هذه الإجراءات لن يسمح بحمل الأجهزة الإلكترونية، التي يزيد حجمها عن الهاتف النقال، في مقصورات المسافرين على متن الرحلات الجوية المتجهة إلى المملكة المتحدة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الأمن الوطني الأمريكي (الداخلية) منع المسافرين من حمل أجهزة إلكترونية في مقصورات الركاب برحلات الطيران المتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية من 10 مطارات في 8 دول ذات أغلبية مسلمة بالشرق الأوسط، وهي الأردن، وتركيا، ومصر، والسعودية، والإمارات، والكويت، وقطر، والمغرب.
وبررت الوزارة هذا الحظر بأن “تقييما استخباريا كشف أن الجماعات الإرهابية تواصل استهداف الرحلات الجوية التجارية (نقل المسافرين)، وتسعى جاهدة إلى إيجاد أساليب مبتكرة لتنفيذ هجماتها، بما في ذلك عبر تهريب أجهزة التفجير في مختلف المواد الاستهلاكية”.
وأوضحت أن الأجهزة الإلكترونية الممنوعة أكبر من حجم الهاتف النقال، ويجب وضعها ضمن الحقائب المشحونة، وليس بصحبه الركاب، وتتضمن قائمة المحظورات: الحواسب المحمولة (لابتوب)، والحواسب اللوحية (تابلت وآيباد)، ومتصفحات الكتب الإلكترونية (أي ريدر)، والكاميرات ومشغلات أقراص الدي في دي المحمولة، والإلعاب الإلكترونية الأكبر من الهاتف النقال، إضافة إلى أجهزة الطباعة والنسخ المحمولة.