شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
إصابة العشرات بإطلاق نار بعد اقتحام سيارة مدخل البرلمان وهروب رئيسة الوزراء تيريزا ماي ، حيث قالت الشرطة إن أربعة أشخاص، من بينهم مهاجم وضابط شرطة، قتلوا في حادث إرهابي، الأربعاء، عند البرلمان_البريطاني.
وأوضح كبير ضباط مكافحة الإرهاب في بريطانيا، مارك راولي، للصحافيين “توفي أربعة أشخاص من بينهم ضابط الشرطة الذي كان يحمي البرلمان ورجل نعتقد أنه المهاجم الذي أطلق ضابط شرطة النار عليه”.
ودهس رجل عدداً من الأشخاص، على جسر ويستمنستر، وبعد ذلك ترجل من سيارته وطعن شرطياً، بينما كان هناك ضباط من بين جرحى عملية الدهس. وتنفذ شرطة لندن عملية أمنية كبيرة حالياً، عقب الحادث.
أفكار داعش
في السياق، قال مسؤول حكومي أوروبي لرويترز إن محققين يدرسون احتمال أن يكون منفذ الهجوم على مبنى البرلمان البريطاني الأربعاء قد استلهم أفكارا يروج لها تنظيم داعش.
ووفقاً للمسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه فإن محققين بريطانيين لديهم بعض القرائن بشأن هوية المهاجم، الذي قتل برصاص شرطي، لكنهم لم يتأكدوا بعد من كل التفاصيل.
وقال المسؤول إن المحققين يدرسون احتمال أن يكون منفذ الهجوم تأثر بالدعاية التي يروجها داعش.
غرق في التيمز
وبعدما قالت وسائل إعلام بريطانية إن شخصين كانا على متن السيارة، قالت شرطة مكافحة الإرهاب إنها تعتقد بأن شخصاً واحداً نفذ الهجوم.
من جهتها، أفادت هيئة ميناء لندن أنه تم انتشال امرأة على قيد الحياة من نهر التيمز وبها إصابات خطيرة عقب هجوم البرلمان البريطاني.
وذكر شهود_عيان وجود مروحيات_إسعاف خارج مقر البرلمان. وتم إغلاق محطة ويستمنستر للأنفاق بطلب من الشرطة، وكذلك محطة قطارات كانينغ تاون، قبل أن تعيد فتح الأخيرة.
وأعلن نائب رئيس البرلمان تعليق العمل في مجلس_العموم بعد حادثي الدهس وإطلاق النار. فيما ستعقد رئيسة الوزراء البريطانية تيرزا #ماي اجتماعاً أمنياً بعد الهجوم.
وقد نشرت الشرطة مزيداً من الضباط في جميع أرجاء لندن. بدورها، شددت شرطة_نيويورك الأمن عند المصالح البريطانية بعد الهجوم.
ونصحت الشرطة_البريطانية بتجنب مناطق البرلمان وحتى شارع فيكتوريا، معتبرة أن”حادثة البرلمان عمل إرهابي” حتى يثبت العكس.
وأخلت قوات الأمن محيط البرلمان بسبب سيارة مشبوهة. إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على تويتر إنه “تم إبلاغي بالموقف في لندن”.
إلى ذلك، علق عدة أشخاص، لم يتم تحديد عددهم، داخل المعلم السياحي “عين لندن”، بعد هجوم البرلمان البريطاني.
أغلقت شرطة لندن كل الطرق المؤدية إلى ويستمنستر والبرلمان. وأفادت مصادر صحفية أن مروحية للشرطة نقلت على متنها منفذ هجوم البرلمان البريطاني.
وقال الرئيس_الأميركي دونالد ترمب الأربعاء إنه تم إطلاعه على أنباء الهجوم الذي وقع أمام مبنى البرلمان البريطاني في العاصمة البريطانية لندن.
وأضاف ترمب أثناء دخوله اجتماعاً في غرفة روزفلت في البيت_الأبيض “أُطلعت على آخر المستجدات في لندن”، مضيفاً “هذه أخبار مهمة”.
وفي وقت لاحق، أعلن البيت الأبيض أن ترمب اتصل برئيسة وزراء بريطانيا بعد الهجوم، فيما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها تقف مع البريطانيين في هذه المحنة.
وقالت ميركل في بيان “مع أن خلفية ما حصل لم تتضح بعد، أكرر القول إن ألمانيا ومواطنيها يقفون بشكل حازم إلى جانب البريطانيين في حربهم ضد كل شكل من أشكال الإرهاب”.
كما علق الرئيس_الفرنسي، فرنسوا هولاند على الحادث قائلاً “خطر الإرهاب يخصنا جميعاً”، حيث قال رئيس الوزراء الفرنسي، برنار كازينوف، إن طلاباً فرنسيين هم من بين الجرحى. وذكر في تغريدة “نتضامن مع أصدقائنا البريطانيين الذين تعرضوا لهجوم مروع، ندعم تماماً الطلاب الفرنسيين المصابين وعائلاتهم وأصدقاءهم”.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومين نادال، أن ثلاثة طلاب فرنسيين أصيبوا بينما كانوا في رحلة مدرسية.
الفيديوهات التالية يوضح إصابات لمواطنين على جسر وستمنستر القريب من البرلمان
