زعم وزير إسرائيلي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيبحثان خلال لقائهما في البيت الأبيض غدًا ما قال إنها خطة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء.
وقال أيوب قرا، الوزير بلا حقيبة في حكومة نتنياهو في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”: “سوف يتبنى ترمب ونتنياهو خطة الرئيس المصري السيسي بإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء بدلاً من الضفة الغربية. وبذلك يُمهد الطريق لسلام شامل مع الائتلاف السني”.
وسبق أن ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي في سبتمبر 2014 أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) رفض مقترحًا مصريًا لإقامة دولة فلسطينية على أجزاء من سيناء.
وزعمت أن السيسي قدم هذه المبادرة لعباس خلال لقاء جمعهما قبل ذلك بأيام في القاهرة، وعرض عليه مضاعفة مساحة قطاع غزة 5 مرات داخل سيناء.
وأشارت إلى أن الحديث يدور عن خطة صيغت على مدى أسابيع، بدعم أمريكي لكن تفاصيلها الكاملة لم تكشف إلا خلال لقاء عباس والسيسي، حيث اقترح الأخير اقتطاع 1600 كيلو متر مربع من سيناء وضمها للقطاع، وهناك يتم إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تحت حكم أبو مازن.
في المقابل، فإن على أبو مازن التنازل عن المطلب الفلسطيني بالعودة لحدود ما قبل 5 يونيو 1967، بالشكل الذي يسهل إيجاد حل لمسألة الحدود بين إسرائيل والفلسطينيين، بحسب التقرير.
ونسب إلى السيسي قوله لأبو مازن: ”عمرك الآن 80 عامًا، إذا لم تقبل الاقتراح – سيفعل ذلك من يأتي بعدك”.
غير إن السيسي نفى تلك المزاعم، وقال: “لا أحد يملك أن يفعل ذلك، وهذا الكلام عار تماما عن الصحة، ولا أحد يجرؤ على المساس بأرض مصر ولو حتى المساس بشبر واحد منها، ولمصر شعب يحميها ويحافظ على ترابها”.