طالب محمد صلاح، نجم المنتخب المصري ونادي روما الإيطالي، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحل أزمة النجم المعتزل محمد أبوتريكة، لاعب النادي الأهلي والمنتخب السابق.
وذكرت مصادر مطلعة أن محمد صلاح استغل استقبال السيسي لبعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، القادمة من الجابون عقب المشاركة في بطولة الأمم الإفريقية، وتحدث معه في مسألة العفو عن النجم محمد أبوتريكة، ورفع اسمه من قوائم الإرهاب.
ومن المعروف أن محمد صلاح يرتبط بعلاقة صداقة قوية بمحمد أبوتريكة ويعتبره مثلاً أعلى له في كل شيء، لما يتمتع به «تريكة» من شعبية وحب كبيرين بين جماهير الكرة المصرية والعربية والعالمية بمختلف انتماءاتها.
وكان «أبو تريكة»، كتب على “تويتر” مخاطبا “صلاح”: «وصلت عاوزين الطيارة توصل إلى آخر المحطة وموفق دائما يا نجم مصر»، في إشارة إلى أحلام الشعب المصري بالوصول للنهائي والفوز بالبطولة.
وفي تدوينة سابقة، قال «أبوتريكة»، «مبروك منتخب مصر الصعود روح ممتازة ونتمنى المزيد وبالتوفيق في القادم إن شاء الله.
تدوينة «أبو تريكة» المدرج من قبل السلطات على قوائم الإرهاب، جاءت ردا على تدوينة سابقة كتبها «صلاح» على «تويتر»، قال فيها «عندما يتحدث الناس عنك بسوء وأنت تعلم أنك لم تخطيء في حق أحد منهم تذكر أن تحمد الله الذي أشغلهم بك ولم يشغلك بهم».
وأدرجت «محكمة جنايات بالقاهرة»، قبل أيام، «أبو تريكة» ضمن قائمة طويلة من المصريين ضمت أكثر من 1500 اسماً، بينهم الرئيس «محمد مرسي»، في قائمة المصنفين بـ«الإرهاب».
وينفي «أبو تريكة» تقديم أي دعم لجماعة الإخوان، لكنه اعتبر داعما لحملة انتخاب «مرسي» في 2012.
وأثار إدراجه على قائمة «الإرهابيين» جدلا واسعا في مصر والعالم؛ حيث يحظى اللاعب السابق بسمعة طيبة وجماهيرية كبيرة محلياّ وعربياّ وأفريقياّ وعالمياّ.
وتحفل مواقع التواصل منذ ذلك الحين بحملات تضامن مع اللاعب، الذي اشتهر بأعماله الخيرية، وأخلاقه العالية.
وامتد التضامن معه من مصر إلى خارجها؛ حيث أبدى العديد من نجوم العالم استنكارهم لخطوة وصمه تريكة ملك القلوب بـ«الإرهاب».