كشف الكاتب الصحفي المصري محمد طرابية، عن مفاجآت وأسرار جديدة داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون, متعلقة بالجوانب الشخصية لبعض القيادات البارزين داخل المبنى, وذلك بالتزامن مع قرب الإعلان عن أسماء أعضاء ورؤساء الهيئات الإعلامية الجديدة وهى المجلس الوطني للإعلام والهيئة الوطنية للإعلام ونقابة الإعلاميين.
وأوضح “طرابية” فى مقال نشره موقع ” المصريون “، أنه ومن أبرز المفاجآت التي حدثت خلال الأيام الماضية, صدور حكم بالسجن ضد أحد الشخصيات البارزة داخل ماسبيرو, وذلك فى واقعة “هتك عرض” طالبة في كلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة, وهى القضية التي تفجرت منذ عدة أشهر, وتوقفت وقتها عند إعادة الطالبة لمنزل أسرتها في مدينة 6 أكتوبر.
وكشفت مصادر مطلعة أن بعض الشخصيات القيادية فى ماسبيرو تقف وراء إعادة فتح ملف القضية من جديد حتى تم توصيلها للقضاء الذى أصدر حكما بالسجن لمدة 3 سنوات ضد الإعلامي البارز, وكان الهدف من هذا التحريض هو تصفية الحسابات معه ومنعه من تولى أحد المراكز القيادية في إحدى الهيئات الإعلامية الجديدة, وخاصة أنه كان يجد دعما ومساندة من صفاء حجازي رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وذكر “طرابية”، أن هذا الإعلامي الاصدر ضده حكما بالسجن يملك “سى فى” كامل لفضائح الكثير من الشخصيات القيادية الحالية فى ماسبيرو, ومن المنتظر أن يقوم بتفجيرها قريبًا لمنع هؤلاء الأشخاص من تولى مناصب قيادية فى الهيئات الإعلامية الجديدة, كما تجدر الإشارة إلى أن قائمة هذه الفضائح تتضمن “كوكتيل” من الانحرافات المالية والجنسية للقيادات وزوجاتهم التى حدثت داخل ماسبيرو وفى إحدى العمارات التى تبعد عن المبنى بحوالى 200 مترًا.