تلقت جمعية مُحبى اتحاد الكرة المصرى برقية من الاتحاد اليابانى لرصد الأهداف الخرافية برقية قد تتسبب ـ تلك البرقية ـ فى إعادة مُباراة السوبر التى أقيمت أمس الجمعة فى العاصمة الإماراتية أبو ظبى بين الأهلى والزمالك!
وتغلَّب الأبيض على الأحمر فى ذلك اللقاء بثلاثة أهداف لهدف بركلات الجزاء الترجيحية، بعدما انتهى الوقت الأصلى بالتعادل بدون أهداف، وتسببت تسديدة (حسام غالى) الأخيرة فى إنهاء ماراثون الركلات مُبكراً بعدما أطاح بها كابتن الأهلى أعلى مرمى (جنش)!
وقالت البرقية التى تلقتها إدارة الاتصالات والتواصل فى الجمعية، أن الكرة التى أطاح بها (غالى) أعلى المرمى، قد سكنت شباك مرمى ملعب الاستاد الوطنى فى مدينة يوكوهاما اليابانية بالفعل، وذلك بعد ساعات من انطلاقها من ملعب (محمد بن زايد) فى أبو ظبى!
وبدأت لجنة المُسابقات المبنية على أسس حديثة فى السعى للحصول على فتوى من المكتب الفنى الباش قانونى للاتحاد الدولى “الفيفا-أوفيس-لو” بخصوص الإجراء الواجب اتباعه فى تلك الحالة، بعدما سكنت الكرة الشباك بالفعل!
وطالب مسئول بارز ـ رفض ذكر اسمه ـ بعمل تحليل DNA للكرة التى استقرت فى شباك الملعب اليابانى للتأكُد من كونها الكرة المقصودة، بينما صارت إعادة اللقاء وشيكة بسبب ذلك، لا سيما وأن احتساب الكُرة هدفاً يستدعى استئناف الركلات الترجيحية، ومن ثم امتلاك الأهلى لفرصة العودة للماراثون، وربما حسمه لصالحه واستعادة كأس السوبر!
وفى تصريح خاص لمندوب “محصلش” داخل أروقة “الفيفا-أوفيس-لو”، قال أكثر من مسئول أن الواقعة تحدُث للمرَّة الأولى، وينبغى الوقوف على كُل مُلابساتها قبل إصدار الفتوى المطلوبة، وفسَّر خبير كروى وقانونى واستراتيجى الأمر قائلاً: “الغرض من ركلات الترجيح أن تتجاوز الكرة خط المرمى بكامل مُحيطها، ولم يحدد القانون أى ملعب هو المقصود، وطالما أن الكرة بالفعل سكنت الشباك فى الملعب اليابانى، ففى الغالب سيتم احتسابها هدفاً، وسيكون القرار بإعادة المُباراة بأكملها، أو على الأقل باستئناف ركلات الترجيح لحين حسم أحد الفريقين السباق لصالحه”!
وبالرغم من رفض الزمالك لفكرة إعادة اللقاء، بينما يرحب الأهلى بالأمر، إلا أن مصدر وثيق الصلة بـ”الفيفا-أوفيس-لو” أكد أنه فى حالة صدور قرار بإعادتها، فهو واجب النفاذ، وإلا تم تجميد النشاط الكروى فى مصر، وحرمان الأندية والمُنتخبات من المُشاركة الخارجية، وبالتالى قد يتبدد حلم منتخب الفراعنة فى الوصول لنهائيات كأس العالم بروسيا 2018 بعدما أصبح الفريق قريباً جداً من تحقيق ذلك الحلم!