أعلن البرلمان النمساوي، اليوم الثلاثاء 6 من فبراير، أن جماعة من القراصنة الأتراك أعلنت مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني أدى إلى تعطل موقعه الإلكتروني لمدة 20 دقيقة مطلع الأسبوع.
وقالت متحدثة برلمانية إن جماعة تعرف باسم “فريق الجنود الأسود”، ويقول موقعها الإلكتروني إنها تدافع عن “الوطن والإسلام والأمة والعلم” دون أن يكون لها أي صلات بأحزاب سياسية، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
وساءت العلاقات بين تركيا والنمسا العام الماضي بعدما شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حملة على المعارضين عقب محاولة انقلاب فاشلة، وتقدمت فيينا منذ ذلك الحين منفرد بطلب داخل الاتحاد الأوروبي لوقف محادثات انضمام تركيا.
وكتبت الجماعة بالتركية في صفحتها على موقع فيسبوك، الأحد، فوق صورة يظهر فيها تعطل موقع البرلمان النمساوي: “سيكون رد فعلنا قاسيا على هذه العنصرية من قبل النمسا ضد المسلمين (الموقع لا يعمل)”.
وتقول الجماعة إنها نفذت “عمليات” ضد حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد والبنك المركزي النمساوي ومطار نمساوي.
وأوضح متحدث باسم وزارة الداخلية، الثلاثاء، أن تحقيقا بدأ في الهجوم الإلكتروني، ونفى فقد أي بيانات لكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى.
واستهدف هجوم مماثل أجهزة الكمبيوتر بالمفوضية الأوروبية في نوفمبر.
كما تعرضت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومقرها فيينا إلى هجوم إلكتروني أيضا في الآونة الأخيرة.
أقرأ الخبر باللغة الألمانية بالضغط هنا