«عكاشة» يعود للظهور ويكشف مصير «الفراعين»

 

twfik-okasha

 

عاد المذيع توفيق عكاشة للظهور الإعلامي مرة أخرى بعد ما يقرب من 10 شهور متواريًا عن الكاميرات عقب عزله من مجلس النواب، موضحًا موقف “الفراعين” من الظهور مرة أخرى. وبيَّن “عكاشة”، فى مقال له نشره موقع “الفراعين نيوز”، سبب ابتعاده عن وسائل الإعلام طوال تلك الفترة، رغم كل الشائعات والأكاذيب التى روجها أصحاب المآرب والأغراض الشخصية المسمومة، حسب قوله.

وأكد “عكاشة”، فى مقاله الذى حمل عنوان “فداكى يا مصر” إنه رفض كال العروض التى طلبت استضافته على الفضائيات والصحف، لافتًا إلى أنه لم تكن لديه الرغبة فى الحديث فى وقت علت فيه أصوات الكذب والنفاق.

وقال: “والحقيقة أننى لست حزينًا على الإطلاق على ما قدمته لمصر، ولو عاد بى التاريخ ألف مرة سوف أفعل ما فعلت فى خدمة وطنى الذى أذوب فيه عشقًا وفى تاريخه وحضارته وشعبه العظيم، ‎الكثيرون يتساءلون أين أنا ؟ وماذا أفعل ؟ والإجابة أنه وكما أديت واجبى بكل أمانه ومسئولية، أتابع الآن أعمالى الخاصة بكل إتقان وإخلاص، لأننى لم أتعلم سوى الإتقان والإخلاص فى كل شيء أفعله”.

وأضاف: “كل يوم يمر وأنا مبتعد عن العمل العام، أشعر بالراحة التامة والسعادة لحصولى على الراحة التامة، فقد قررت بقلب مطمئن أن أتفرغ  لمدة عام على الأقل لإعادة ترتيب أوضاع أسرتى المادية والتى منيت بخسائر فادحه تقدر بالملايين على مدار الأعوام السبع الماضية لانشغالى عنها بواجبى الوطنى، ‎والحقيقة أننى أستمتع بعطلة نهاية كل أسبوع مع الخيول العربية الأصيلة ووسط الزراعات الطاهرة النقية، وقد توافر الوقت  لأعود لممارسة رياضه ركوب الخيل والفروسية بعد أن توقفت عنها لمدة تجاوزت الخمس سنوات”، متابعًا: “‎وبأمانة شديدة، شعرت بالذنب تجاه أسرتى وخاصة السيدة والدتى لأننى كنت سببًا فى خسائر مادية ونفسية لها، وتعرضت أسرتى لمشكلات ومضايقات كبرى بسبب نطقى بكلمه الحق، ولذلك فضلت الابتعاد عن ساحة العمل العام”.

وعن موعد عودة قناة “الفراعين” قال “عكاشة”: “‎فى أى مكان أذهب إليه يسألنى الناس عن الفراعين، وبصفتى وكيلًا عن السيدة رئيس مجلس الإدارة، أقول إن الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء بقدر، وإن قناة الفراعين ستعود بقدرة وقدر من الله عز وجل، وعندما يأمر الله العلى القدير بعودة القناة فسوف تعود إن شاء الله”.

‎وأوضح أنه خلال الشهور الماضية التى انشغلت فيها بتربية ومتابعة الخيول العربية عاش أجمل لحظات حياته، “فالخيول خلقها الله لتكون شريكًا للإنسان فى فرحه وكربه، ولا شك أن قوه الحصان وشموخه وكبرياءه تتشابه مع قوة الأحرار الذين لا يعيشون إلا مرفوعى الرأس”، حسب قوله. ‎

وأضاف: “وبكل أسى أتابع ما يحدث فى منطقتنا العربية التى تتعرض لأسوأ فترات حياتها، وأرى ما قدمته وعرضته وحللته وحذرت منه خلال السنوات الأخيرة يحدث، وهناك الكثير مما حللت وعرضت وتوقعت لم يحدث وسوف يراه الناس بأعينهم فى القريب العاجل”.

واختتم مقاله: “‎ودائما أكرر أننى فداء لكِ يامصر، واختتم كما تعودت دوماً بقوله تعالى، بسم الله الرحمن الرحيم ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) صدق الله العظيم”.

 

 

شاهد أيضاً

النمسا – حلول رقمية مبتكرة لتقليل انبعاثات قطاع التنقل

دشنت النمسا برنامجا جديدا للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في مجال التنقل، يركز على تحقيق …