استيقظ أهالي مدينة السلام التابعة لحى فيصل فى السويس، على جريمة قتل بشعة كان ضحيتها أم طلبت من ابنها أن يصلي الفجر، فدب شجارًا بينهما وحينما عاد ووجدها تشكوه لخاله خنقها بـ”إيشارب كانت ترتديه”، ثم فر هاربًا.
تفاصيل الواقعة بدأت قبل أسبوع، حينما تعرض ” محمد. ش ” 29 سنة، موظف بشركة بترول، لحادث بالطريق، أدى إلى تغير حياته بعدها لتصيبه الاضطرابات النفسية والهواجس التي حاصرته، ثم ما لبث أن ساءت حالته النفسية أكثر بعد يومين لتضرب “الهلاوس” عقله حتى اختلت العقيدة الدينية لديه، بحسب قول جيرانه.
دب شجار عنيف بين المدعو ووالدته فجر اليوم الجمعة، بسبب مطالبتها له بالوضوء لصلاة الفجر، فنهر الابن أمه ورفض فأخبرته أنها ستبغ خاله بما تسبب لها بأذى “كونه في مقام والده”، لكنه حذرها من ذلك وترك المنزل.
بعد 3 ساعات عاد الابن للمنزل، وتصادف ذلك مع إنهاء والدته ” عزه. أ ” 47 سنة حديثها مع خاله، وأخبرته بما جرى من ابنها وذكرت أنه عاد قبل أن تنهى المكالمة معه.
تجدد الشجار بين الأم وابنها مرة أخرى، لكن هذه المرة سيطر الشيطان على رأس ابنها ورأت الشر في عينيه وهو يشد على رقبتها “الايشارب” الذى ابقته على رأسها بعد الصلاة.
ثواني معدودة وفارقت الأم الحياة، علم الجيران، وأخطروا الشرطة، وبعد التحري ومعرفة هوية المتهم وملابسات الحادث، وضع العميد محمد والى مدير إدارة البحث الجنائي عدة أكمنة لضبط الجاني، ليسقط في قبضة المن بجوار مسجد حمزة بضاحية الصباح بحي فيصل.
وقال مصدر أمني في تصريح لـ”مصراوي” إن المتهم عند القبض عليه كان في حالة اضطراب، وهلاوس بكلام غير مفهوم.