الإثنين , 25 نوفمبر 2024

إصابة “سلمان” بـ”العجز العقلي” تهدد بانهيار الأسرة الحاكمة

salman

وكالات – شبكة رمضان الإخبارية

تتوالى الاضطرابات والصراعات والخلافات داخل أروقة الأسرة السعودية الحاكمة، انقلابات ناعمة تمكن خلالها الملك السعودي “سلمان بن عبد العزيز” من تثبيت السلطة في أيدي أبنائه ومحو أي أثار نظام الملك الراحل “عبد الله بن عبد العزيز”، لكن الأنباء هذه المرة تختلف كثيرًا عن سابقتها، حيث تتجه إلى تغيير في هرم السلطة الحالية بعد ثبات عجز الملك “سلمان” عقليًا عن إدارة البلاد.

قال المغرد السعودي المعروف بـ”مجتهد” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، نقلا عن الأمير الملقب بـ “سعود بن سيف النصر”، إن العائلة الحاكمة اقتنعت بضرورة إجراء تغيير في هرم السلطة الحالية بعد أن يعلنون عن عجز الملك “سلمان” عقليًا في وقت قريب.

وقال “مجتهد” في تغريداته الجديدة بأن الأمير “سعود بن سيف النصر” حفيد “سعود بن عبد العزيز” ملك السعودية الأسبق، “قفز مرحلة إلى الأمام، وذكر ترشح الأمير أحمد بن عبد العزيز وهو من أبناء الملك عبد العزيز من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري، لمنصب الملك وليس ولي العهد، حيث كان الأخير يعتبر نفسه ولي العهد الشرعي في تراتبية وتسلسل الأسرة الحاكمة، ولم يبايع “محمد بن نايف” ولي العهد و”محمد بن سلمان” ولي ولي العهد.

أضاف “مجتهد”، أن هذه القفزة تؤشر إلى قرب إعلان العائلة الحاكمة عجز الملك الحالي “سلمان بن عبد العزيز” عقلياً، ونقل “مجتهد” عن “سعود بن سيف النصر” تعليقا حول موضوع تسمية ولي العهد والخلافات على هذه التسمية، “بعد أن استبيحت الحدود وضاعت الحقوق واستنزفت الميزانية واضطربت السياسة، فإن صمام الأمان الوحيد بعد الله هو والدنا الأمير أحمد بن عبد العزيز”.

وكان “مجتهد” قد أشار في تغريدات سابقة إلى حالة التذمر التي تسيطر على أفراد أسرة آل سعود، بسبب تصرفات نجل الملك “محمد بن سلمان” التي يصفها بعضهم بالصبيانية، حيث سبق أن اتهم الأمير السعودي “سعود بن سيف النصر”، “محمد بن سلمان” بسرقة أموال الشعب السعودي، وذلك عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قال الأمير “سيف النصر” فيها “إذا كان من استحوذ على الصفقات سابقاً حصل على مئات المليارات من أموال الشعب فكم نصيب سمو الجنرال الصغير من الدفاع وأرامكو بعدما استولى عليها؟”، واتهمه أيضًا بالفساد المالي حينما قال “لقد صرف في الأشهر القليلة لتغطية صفقات وهمية ورشوة حكام دول وشراء ذمم وتكاليف مغامرات مراهقين، ما يزيد عما صرف في سنوات من الفترة الماضية”، وأضاف “سيف النصر”، “الذي صرف خلال الأشهر الماضية يكفي لإغناء كل الفقراء وإسقاط الديون الحكومية عن المواطنين وسداد ديونهم الشخصية ودفع منازلهم المستأجرة لأعوام”.

سبق هذه التغريدة سلسلة من التغريدات التي هاجم فيها الأمير “سيف النصر” الحكومة السعودية ووزير الدفاع “محمد بن سلمان”، حيث انتقد مؤخرًا ترك منصب وزير الدفاع للبلاد في وضعها الراهن في يد ” محمد بن سلمان”، وقال “حين تدخل الدولة في حرب، على الجميع أن يظهر الجدية ويتحمل المسؤولية، خاصة المسؤول عن القوات المسلحة وليس الإستجمام بفندق بلازا في باريس”.

الحديث عن عجز الملك “سلمان” عقليًا ليس بالجديد، حيث سبق أن طالب الأمير السعودي “سعود بن سيف النصر” من وصفهم بـ”عقلاء الأسرة الحاكمة في المملكة”، بضرورة التحرك لمنع الذين استغلوا حظوتهم عند ولي الأمر لتحقيق مصالح خاصة غير مبالين بمصير البلاد، مهددًا بالإفصاح عن صاحب القرار الفعلي وبيان ما يراه حلاً مناسباً بالأسماء والتفاصيل وكيفية التفاهم عليها، وأسِف الأمير السعودي من موقف الأسرة الحاكمة قائلا “مع الأسف أن الأسرة لم تكن على قدر المسئولية، ولم تتحرك لمنع الذين استغلوا حظوتهم عند ولي الأمر لتحقيق مصالح خاصة غير مبالين بمصير البلاد”.

وهو ما فسره المغرد السعودي الشهير “مجتهد” بالتلميح بإصابة الملك “سلمان” بـ”الزهايمر”، وتحكم نجله ولي ولي العهد في الأمور من خلاله، حيث قال “سعود بن سيف في سلسلة تغريداته يلمح لإصابة سلمان بالزهايمر، وتحكم ابنه من خلاله في أوضاع البلاد، ويطالب الأسرة بالتحرك، ويهدد بالتصريح بالاسماء”.

وطالب الأمير “سعود بن سيف النصر” قبل أيام من هذه التغريدة بتمكين الأمير “أحمد بن عبد العزيز” ووضعه في الموقع المناسب له، مؤكدا أنه “أفضل الحلول” من أجل الاستفادة من “الإجماع الوطني والقبول الشعبي” للأمير “أحمد”.

تشهد أوساط العائلة المالكة قلقا شديدا من تهور “محمد بن سلمان” خاصة بعد أن تم إظهاره بمظهر البطل في عملية “عاصفة الحزم” فتضاعفت ثقته بنفسه إلى حد الغرور، فمنيت السعودية بخسائر فادحة اربكت حسابات آل سعود، وهو ما جعل أوضاع الأسرة الحاكمة في الرياض تهدد بانهيارها.

شاهد أيضاً

انتخابات ولاية إشتاير مارك.. اليمين المتطرف يحقق فوزا تاريخيا بنسبة 35.4%

تشير التقديرات الأولية إلى فوز حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف والذي أسسه نازيون سابقون بالانتخابات …