رغم طول مشوارها الفني الذي بدأ منذ عام 1974 بمسلسل القضبان، وانتهي مؤخرًا بـ«الخواجه عبد القادر»، وفيلم «برتيتا» عام 2012، إلا أن الفنانة نادية فهمي زوجة الفنان سامح الصريطي لاقت نهايتها في دار مسنين «الياسمين» بمدينة العبور التابعة لمحافظة القليوبية.
الفنان سامح الصريطي خرج عن صمته بعد فترة كبيرة من تداول أخبار تفيد بأن «فهمي» في دار مسنين بالعبور، كاشفًا أنها تعاني من مرض «الزهايمر»، مؤكدًا أنهم أصيبوا بصدمه عندما علموا حقيقة مرضها في بادئ الأمر، مضيفًا خلال لقائه ببرنامج «معكم» الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، أن ابنته «ابتهال» وشقيقتها «آية» تتناوبان على رعاية والدتهما قائلًا:«سيأخذون عليه ثواب كبير وسيكون باب لهم لدخول الجنة».
في نفس السياق، قالت ابتهال الصريطي إنهم «كانوا يعانون من انهيارات شبه يومية بسبب مرض والدتها، ولكن مع الوقت تقبلوا قضاء الله، مؤكدة أن نادية فهمي في تحسن مستمر».