شكك والد المستشار وائل شلبي ، أمين عام مجلس قضايا الدولة السابق، في أن ابنه انتحر، قائلًا: «ولا أصدق ذلك لأنه على خلق وعلى دين ويكره الحديث عن ذلك، وأنه أدى مناسك الحج العام الماضى».
وقال «شلبي»، خلال لقائه ببرنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم»، مساء الثلاثاء: «ابني يعرف أن الانتحار علام، وبعد تقدمه باستقالته توجه للجلوس في أحد فنادق القوات المسلحة، وقال لهم إذا احتاجتوني أنا موجود هناك، وتم القبض عليه ووضعه في الرقابة الإدارية، وتم منع الاتصال به، وخضع للتحقيق لمدة 40 ساعة».
وتابع: «لم يتضح أي شيء عليه، ومنعوا دخول أي ملابس له، وتوجهنا لزيارته تانى يوم عرفنا أنه توفى وحسبى الله ونعم الوكيل في اللي قتل ابنى».
وأردف: «وائل أول أمين عام لمجلس الدولة وعمره 48 عاما، والصحف القومية رفضت نشر نعي له بدعوى أنهم تلقوا أوامر بذلك»، لافتا: «أنا رجل قانون وعايز رفع حظر النشر عن القضية علشان نشوف ونعرف حقيقة وفاة ابني، وحسبي الله ونعم الوكيل في اللي اغتالوا وموتوا ابني».