أكد رئيس وزراء تركيا، بن علي يلدرم، أن السلطات التركية اعتقلت المسلح الذي قتل 39 شخصا في إطلاق للرصاص في مطعم باسطنبول في رأس السنة بعد عملية بحث دامت أسبوعين.
وكانت وكالة الأناضول للأنباء، ذكرت في وقت سابق أن المهاجم الذي قالت هي ووسائل إعلام أخرى إنه يدعى عبد القادر ماشاريبوف اعتقل في حي إسن يورت النائي في اسطنبول.
ومن ناحية أخرى، قال والي اسطنبول، إن المهاجم وُلد في أوزبكستان وتدرب في أفغانستان، وقد اعترف بالجريمة. وأضاف أنه تم اعتقال 50 شخصا في إطار عمليات البحث بينهم عراقي وثلاث نساء.
كما ذكرت قناة “تي آر تي” الحكومية أنه في أعقاب عملية تفتيش واسعة النطاق نجحت الشرطة في العثور على المشتبه به، الذي كان في شقة في حي إيسينيورت مع ابنه البالغ من العمر أربع سنوات.
وذكر موقع Inanis Gazetesi التركي، أن “أبو محمد الخراساني” كما كان Abdulkadir Masharipov يلقب نفسه، تم اعتقاله بعملية أمنية في منطقة Esenyurt الواقعة بالقسم الأوروبي من اسطنبول، وكان نزيلاً هو وابنه في بيت صديق له أصله من قيرغيزستان “وتم إلقاء القبض على الثلاثة” وفقاً لما قرأت “العربية.نت” مترجماً عن الموقع الذي أخبر أيضاً، أن ماشاريبوف تم نقله بعدها إلى المستشفى للعلاج من جروح وكدمات أصيب بها، وواضحة على وجهه في الصورة التي تم توزيعها له بعد اعتقاله
أما صحيفة Haber turk المقربة من الأجهزة الأمنية، فذكرت في موقعها أن المعتقلين هم 5 رجال و3 نساء.
وكان مسلح قتل 39 شخصاً في هجوم على مطعم في اسطنبول ليلة رأس السنة، وأعلنت تركيا أنها حددت أماكن وجوده المحتملة وصلاته.
وبحسب “تي آر تي” فإن الاعتقال تم خلال عملية نفذتها الشرطة بالتعاون مع جهاز الاستخبارات التركية “إم آي تي”.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أكد أنه تم التعرف على المهاجم بدون أن يذكر اسمه أو جنسيته، بينما صرح نائب رئيس الوزراء لوسائل إعلام أن المهاجم من أصل إويغوري على الأرجح.
وذكرت “تي آر تي” أن الموقوف كان يقيم في شقة يستأجرها رجل قيرغيزي تم اعتقاله أيضاً. وعلى ما ذكرت وسائل إعلام تركية، فإن منفذ الاعتداء هو أوزبكي ينتمي إلى تنظيم داعش.