في موقف غريب، روت نائبة مستقلة في مجلس العموم البريطاني، أمام زملائها النواب في جلسة برلمانية، تفاصيل واقعة تعرضها للاغتصاب، من صديق مقرب للعائلة، عندما كانت في سن الرابعة عشرة، مؤكدة أن الحادثة أصابتها بالصدمة التي لازمتها فترة طويلة.
وجاء سرد النائب البرلماني عن دائرة غرب أدنبرة “ميشيل تومسون”، قصة اغتصابها “المروعة ” بمناسبة يوم الأمم المتحدة الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.
وقالت: إنها ما زالت تتذكر تفاصيل هذه اللحظات القاسية، وكأنها تعيشها الآن بعد كان صديق العائلة يصحبها لتوصيلها إلى المنزل، لكنه فجأة غيّر طريقه واتجه إلى الغابات وارتكب جريمته هناك، ثم تركها تعود إلى المنزل بمفردها وهي ترتجف من “البرد والرعب والصدمة”؟
وأضافت: “أنا لم أخبر والدتي، ولم أخبر والدي، أو أصدقائي ولم استطع حتى إبلاغ الشرطة، بعد أن توقفت الحياة في داخلي وأحسست أنني معبأة في زجاجة، وظللت أكتم سري إلى اليوم حيث أدركت أنني امتلك الشجاعة لاعترف به أمامكم”.