عادت الفنانة وفاء مكي، للظهور على شاشات التليفزيون بعد اختفائها لعدة سنوات، منذ أن صدر ضدها حكمًا بالحبس عام 2001 لمدة 10 سنوات، بتهمة تعذيب خادمة وحبسها بحمام شقتها وكيها.
قالت “وفاء” خلال حوارها مع الإعلامي محمد الغيطي في برنامجه “صح النوم” عبر قناة “Ltc”، أن سجنها كان بمثابة “ضربة ماموتتهاش لكن قوتها أكثر”، مضيفةً “أنا اتظلمت كثيراً من النظام السابق وخاصة حبيب العادلي ظلمني جداً منه لله، ومسؤولين كبار”.
أكّدت أنه يكفيها أنهم الآن في السجون وهي الآن بالخارج، قائلةً “لأن دعاء المظلوم لا يرد، ودعائي أنا ومظلومين كتير كان سبب في مصيرهم الآن”، لافتة إلى أنها تعرضت لكل هذا، وكانت هناك أوامر للإطاحة بها، بسبب عدم رضوخها لأشياء رفضت التصريح عنها، لكن المذيع وصف تلك الأشياء بـ”الدنيئة”.
أضافت أنها بعد هذه التجربة الصعبة التي مرت بها وبعد خروجها من السجن، تزوجت ورُزقت بابنها “عمر” والذي يبلغ من العمر 6 سنوات ونصف، وفضلت أن تتفرغ له تماما وتمضي وقتها معه، مشيرةً إلى أنها رفضت أن تعود للعمل حتى تتفرغ لابنها وتربيته.
جدير بالذكر أن وفاء مكي ابتعدت عن الشاشات منذ أصدرت محكمة جنايات في المنوفية في عام 2001، حكماُ بمعاقبتها بالأشغال الشاقة 10 سنوات، ومعاقبة والدتها وابن خالتها، بالحبس لمدة عام بتهمة تعذيب الخادمتين الشقيقتين مروة وهنادي أحمد فكري، واحتجاز الأولى في مرحاض شقة مكي في الجيزة وهتك عرضها وكيها بالنار في أماكن حساسة من جسدها بمساعدة والدتها.