عبد الوهاب البياتي

ولد عام 1926 في العراق في حي بالقرب من مسجد الشيخ عبد القادر الكيلاني في بغداد، حيث عاش طفولته وصباه وتابع دراسته الثانوية حتى عام 1944
من عام 1944-1950 التحق بكلية دار المعلمين العليا ببغداد وتخرج منها حاملا الليسانس في اللغة العربية وآدابها. اشتغل مدرسا في المدارس الثانوية وبدأ بإصدار أول دواوينه منها :

· ملائكة وشياطين

· أباريق مهشمة

· كتاب عبد الوهاب البياتي والشعر العراقي

بالإضافة إلى اشتراكه في تحرير مجلة الثقافة الجديدة، وفصل بعدها من وظيفته في عشية دخول العراق إلى خلف بغداد واعتقل في معسكرات الاعتقال السعيدية، حيث غادر العراق إلى سوريا ثم بيروت ثم القاهرة.

اشتغل الشاعر محرراً في جريدة الجمهورية القاهرية، ومثل العراق في مؤتمر التضامن الآسيوي الإفريقي الذي عقد في القاهرة. كما أنه زار فرنسا لتمثيل البلاد العربية في مؤتمر الكتاب والفنانين العالمي الذي عقد في فينا بدعوة من مجلس السلام العالمي عام 1958.

بعد قيام ثورة تموز 1958، عاد إلى العراق وأسندت إليه مهمة مدير التأليف والترجمة والنشر في وزارة المعارف العراقية.

انتخب عضوا في الهيئة الإدارية لاتحاد الأدباء العراقيين، كما أنه زار الكويت لتمثيل العراق في مؤتمر الأدباء العربي الذي عقد هناك. بالإضافة إلى أنه زار ألمانيا الديمقراطية بدعوة من مجلس السلم الألماني لحضور احتفالات مجلس السلم العالمي لمرور عشر سنوات على حركة السلم في ألمانيا الديمقراطية. في طريق عودته إلى العراق زار سويسرا ثم بلغاريا بدعوة من اتحاد الكتاب البلغاريين، وعين مستشارا ثقافيا في سفارة الجمهورية العراقية في موسكو.

أقام في الاتحاد السوفياتي 1959-1964، وفي عام 1961 ترك العمل في السفارة واشتغل أستاذا في جامعة موسكو ثم باحثا علميا في معهد شعوب آسيا التابع لأكاديمية العلوم السوفياتية.

من أهم مؤلفاته:

· أشعار في المنفى

· الموت في الحياة

· تجربتي الشعرية

· عيون الكلاب الميتة

· بكائية إلى شمس حزيران والمرتزقة

· الكتابة على الطين

· النار والكلمات

· يوميات سياسي محترف

ومعظم هذه المؤلفات ترجم إلى لغات عدة، ووضع الملحن السوفياتي أوسبنسكي موسيقى مستوحاة من ” 15 قصيدة من فينا ” وهي من قصائد الشاعر المنشورة في ديوانه : ( كلمات لا تموت).

الرجوع للخلف

شاهد أيضاً

تفاصيل نص العرض الذي سُلّم لحماس لوقف إطلاق النار في غزة – مكوّن من 3 مراحل

خلال ساعات، يتوقع أن تسلم حركة حماس ردّها على العرض الذي نقله إليها الجانب المصري …