أبو بكر الرازي

ولد بالري قرب طهران سنة 864 م، وبرع في الطب والكيمياء والفلسفة، توفي سنة 932م.

يبحث الرازي في كتابه “الحاوي” مواضيع كثيرة تتعلق بالرأس، منها السكتة الدماغية، والفالج، أوجاع العصب واسترخاؤه، الصرع، التشنج، الكزاز، وأمراض العيون والآذان والأسنان، مشرحا المرض، مشخصا إياه، موردا صفة العلاج الشافي لكل مرض أتى على ذكره بناء على دراسته وتجاربه واقتناعه، وقد تحدث أيضا عن المناخوليا “مرض عصبي” والأغذية المضادة لهذا المرض.
وفي كتابه “المنصوري” وهو مختصر “الحاوي”، تحدث عن الحصبة والجدري ووصف الطفح مظهرا للمريض إشارات تظهر على الجلد.

وكان الرازي أول من ميز بين المرضين، وقال أنهما ينتقلان بالعدوى، وقد أكد أهمية فحص النبض والقلب والتنفس والبزار لمن يصاب بهما، وبين ما يحدثان من تشويه في الجلد، وبين كيفية معالجة كل منهما، وقد ترجم هذا الكتاب إلى اللاتينية، وكانت له أهمية في أوروبا، وبقي معمولا به عند الأطباء وفي الجامعات حتى القرن السابع عشر للميلاد.
وله كتاب ” في الأمراض التي تعتري جسم الإنسان وكيفية معالجتها” بالأدوية المختلفة والأغذية المتنوعة، وقد ظل هذا الكتاب مرجعا يعود إليه علماء أوروبا في الموضوعات والبحوث الطبية.
وله كتاب ” من لا يحضره الطبيب” شرح فيه معالجة المرض في غياب الطبيب والأدوية الموجودة في كل مكان.
وله كتاب في ” الجدري والحصبة ” وصف فيها الدائين وعلاجهما، وكتاب “خاط اليونان الجروح”، لكن الرازي كان أول من استعمل أمعاء الحيوان في خياطة الجروح البطنية، وكان من أمهر الجراحين.
وكتاب “برء الساعة”.
وكان أول من قال: إن بعض الأمراض ينتقل بالوراثة. وقد سماه ابن أبي أصيبعة ” جالينوس العرب”.

الرجوع للخلف

شاهد أيضاً

تفاصيل نص العرض الذي سُلّم لحماس لوقف إطلاق النار في غزة – مكوّن من 3 مراحل

خلال ساعات، يتوقع أن تسلم حركة حماس ردّها على العرض الذي نقله إليها الجانب المصري …